رامي البكري
تزداد ظاهرة التسول إنتشارا في مصر وتزداد معها الأساليب والحيل المستخدمة في ذلك وبات البعض يحترفها كمهنة ويحقق منها مكاسب كبيرة .
ويرجع أسباب التسول تحت بندى:- الظروف الإجتماعية والإقتصادية إما تفكك أسري وإما الفقر المدقع .
وفي الأونه الأخيرة شهدت المدن الكبري بالدولة كالقاهرة والإسكندرية بتوحش ظاهرة التسول بوسائل جديده وخاصة في القطارات وأمام المطاعم ومثالا أخر للمدن الصغرى طنطا والقري التابعه لها وتشتهر حالات التسول الموسميه في مولد السيد البدوي اما اليومية فتري الكثير من الالوان والطرق المختلفه في التسول والجميع يعلمها ولكن هناك قوانين سنتها الدولة لمكافحة التسول قانون 12 لسنة 96 معدل القانون رقم 128 لعام 2008 الماده (1) وتنص على (ان تكفل الدولة حماية الطفولة والأمومة وترعى الأطفال وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من كافة النواحى فى إطار من الحرية والكرامة الإنسانية .
كما تكفل الدولة كحد أدنى حقوق الطفل الواردة باتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة النافذة فى مصر ).
أين هذه القوانين من المسئوليين ؟؟
أين لجنة رعاية الامومه والطفولة؟؟
أين الإعلام من صرخات تقشعر لها الأبدان حين تسمع من بنات في مقتبل عمرهن يتسولن لعلاج أمهاتهن ؟؟
أين اللجنة المشرفة على رعاية الامومة والطفولة التى يترأسها رئيس المدينة بالسنطه ؟؟؟؟والمعروف عنها انها غير مفعله إطلاقا
أين إدارة التضامن الإجتماعي وباحثيها ؟؟؟؟؟
هل دور الشرطة فقط القبض علي المتسولين ؟؟أم لها دور أخر في حماية المواطن من المخاطر ؟؟
أين صندوق التكافل الإجتماعي؟؟؟
اين منظمات حقوق الإنسان ؟؟
الأزهر وماأدراك ماالأزهر موجود عنده الالأف من الأحاديث الشريفة التى تمس شئون البشر الحياتيه وأصبح الازهر مهمته مكفولة في الكتب وفقط
اين صرخاااات المنااااابر ؟؟؟؟؟؟
هل يجوز التسول شرعا ياشيوخ المنااابر كي يتسولون لإطعام اهاليهم وعلاجهم يامفتي الجمهورية الا من فتوة للحكومه ورجال الاعمال تكفل أطفال ليس لهم إيواء ؟؟؟
ألا من نظرة عطف ياسيادة محافظ الغربية على سكان تحت الكباري ؟؟؟
ألا من نظرة عطف ياسيادة رئيس مدينة السنطة علي مفترشين الشوارع المرضي بدلا من ان تطردهم من امام إستراحة سيادتكم لابد من ان تبحث لهم عن حلول؟؟؟؟