بقلم لزهر دخان
من أنباء ما حدث في مصر اليوم الأحد الموافق لتسعة إبريل نيسان 2017 م . قتـل بتفجيرين منفصلين بكنيستين للأقباط في مدينتي طنطا والإسكندرية. عدد من الأشخاص وأصيب آخرون .
وبما أعلنته وزارة الصحة والسكان المصرية نبدأ الخوذ في التفاصيل . الوزارة أعلنت (عن مقتل 25 شخصا وإصابة 71 آخرين بانفجار “جسم غريب” داخل كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومتراً شمال القاهرة (.
خالد مجاهد هوالمتحدث الرسمي بإسم الوزارة . وعنه صدر بيان أكد ( أنه تم نقل 13 قتيلا إلى مستشفى الجامعي، و8 قتلى إلى مستشفى المنشاوي العام، فيما تم توزيع المصابين على مستشفيات الجامعة والمنشاوي العام والمواساة والأمريكان، وجميعهم يتلقون العلاج اللازم.)
من ناحيته السيد أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة المصري . أمر بشكيل لجنة كانت في قلب الحدث فور وقوع الحادث . السيد شريف وديع مستشار الوزير للرعايات .والسيد أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف المصرية .والسيد محمد شوقي رئيس قطاع الطب العلاجي .كانوا هم أعضاء اللجنة التي تواجدت في عين المكان. وتمثلت مهمتهم الأساسية في توفير العناية الصحية للمصابين .والحرص على توفير الكميات اللازمة من أكياس الدم.
ومن اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية حصل التلفزيون المصري على تصريح ( “الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة ) وأضاف المحافظ أن القنبلة زرعت في الصف الأول . وأكد أنه توجه إلى عين المكان حرصاً منه على العمل من أجل إنقاذ المصابين. الذين تابع عملية نقلهم إلى المستشفى الجامعي . ومستشفى المنشاوي.
وكوصف لزمن وقوع الإنفجار نستطيع القول أنه وقع أثناء إستعداد المسيحيين .لإحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير .الذي يسبق عيد الفصح. وهذا بالظبط ما أكدته تقارير إعلامية.
وعن الصور والفديو التي عزز بها من نشر أخباراً عن الحادثة صحة ما يقول .نستطيع القول أن مواقع التواصل الإجتماعي توفر فيها ما يبرز اللقطات الأولى لتجمع المواطنين في موقع الحادث . وفعلاً تمكن الهواة من نشر صور للقتلى. وهم جثث ملقية أمام كنيسة مانجريس بطانطا .
و في محيط الكنيسة المرقسية في الإسكندرية .أكدت وسائل الإعلام في نفس الوقت أنها سمعت عن وقوع الإنفجار الأخر. الذي سبب في وقوع جرحى. وتعزز النبأ الثاني بأقوال الشهود العيان .الذين كانوا من أهالي شارع فؤاد بالأسكندرية . وقال أحدهم إنه سمع دوي إنفجار بالقرب من الكنيسة.الإنفجار أوقف حركة المرور بمنطقة محطة الرمل بوسط البلاد.
“أسبوع الآلام” هو سبب هذه الألام القبطية المصرية . التي تبدأ بـ”أحد السعف” اليوم الأحد . حيث من المقرر أن يجتمع المصلين لآداء الصلاة . وكانت وزارة الداخلية وأجهزة الأمنية. قد عززت من تواجدها الأمني بجوار وفي أماكن العبادة المذكورة في كل البلاد.
وعلى ذكر المسيحية في مصر. نذكر بأن البابا فرانسيس سيزور مصر في أواخر شهر إبريل نيسان .
ويعود تاريخ أخر عملية إرهابية تستهدف الأقباط في مصر إلى نهاية العام الماضي . وكان داعش قد تبنى التفجير الذي تم في داخل الكاتدرائية المرقسية في العباسية وسط القاهرة . وكانت حصيلة التفجير آن ذاك مقتل 29شخصاً وجرح ما لا يقل عن 70 .