القيادة هي ما يمتلكه المدير أو الفرد من قدرة على التأثير على الآخرين لتحفيزهم وتشجيعهم على إنجاز مجموعة من الأهداف المنشودة للمنشأة، كما أنّه يمكن وصفها بأنّها مجموعة من النشاطات الّتي يمارسها القائد الإداري في جميع المجالات الّتي تتطلب إصدار القرار واتخاذها وبالتالي إصدار الأوامر على المرؤوسين.
تتمثل القيادة بالتأثير بالمرؤوسين بشكل عام وتسيير سلوكهم وتوجيههم فيما يتماشى مع أهداف المنظمة ومصالحهم، وتعمل جاهدة على تنسيق جهودهم ليرغبوا بتقديم ماهو أفضل ما لديهم وبالتالي تحقيق الأهداف المنشودة.
أما في علم الإدارة الحديثة فإن المعنى المستحدث للقيادة أنها قيام القائد بالإلهام للأفراد حتى يتمكنوا من تقديم الأفضل للمنظمة للوصول إلى النتائج المرجوة وتحقيقها.
أهمية القيادة تعتبر القيادة بمثابة حلقة وصل بين تصورات المؤسسة والعاملين فيها. تؤدي دورا هاما في تسخير جهود العاملين بالاتجاه المطلوب بما يتماشى مع الأهداف المرجوة.
تشكل دورا رئيسيا في السيطرة على ما يواجهه سير العمل من مشكلات وإيجاد الحلول اللازمة لها.
تعمل على تدريب الأفراد وتقديم الرعاية والتنمية والتحفيز لهم.
تزيد من المهارات الإنسانية والعملية لدى الأفراد.
أدوار القيادة يؤدي القائد عددا من الأدوار، ومنها: القائد كمعلّم.
القائد كمستشار.
القائد كقاض.
القائد كمتحدث رسمي.
أنواع القيادة تنشطر القيادة إلى عدة أنواع وفقا للهيكل التنظيمي، وسلوك القائد: القيادة الأتوقراطية، وهي ذاتها القيادة العسكرية والديكتاتورية أو الاستبدادية.
القيادة الديمقراطية، وهي على العكس تماما من النوع السابق.
القيادة الحرة، ويطلق عليها اسم قيادة عدم التدخل وهي النوع المحايد ما بين الأتوقراطية والديمقراطية.
القيادة الموقفية، وهي تلك التي تظهر في لحظة اتخاذ القرار في موقف ما.
القيادة التبادلية، وينفرد هذا النوع بأنه يتم تبادل الأدوار القيادية ما بين الرئيس والمرؤوس.
صفات القائد يتطلب الدور القيادي من القائد أن يكون خبيراً.
يجب أن يتصف القائد بالحنكة.
القدرة على التعرف على مواطن الضعف والعمل على التخلص منها، وتحفيز مواطن القوة ودعمها.
التحلي بالأخلاق الحسنة والإنسانية.
عدم التمييز بين أفراد المجتمع و الفريق. أساليب القيادة التفكير بشكل مستمر: هي أن يبقى القائد يفكر بشكل مكثف بكل ما يتعلق بأهداف المنشأة وما يؤول إلى تحقيقها، وذلك بأن يطرح على نفسه السؤال باستمرار حول كيفية إنجاز الأهداف بأفضل شكل.
منح الذات الوقت للتفكير:
يتوجب على القائد بمنح نفسه الوقت الكافي للتفكير مليابكل ما يمكن أن يحفّز المرؤوسين على العمل. قيادة الأفراد دون ضغط:
إن القائد الذي يكون نموذجا يقتدى به فإنه يكون بذلك قائدا فعالا، أي أنه مصدر للإلهام وليس مجرد مصدر للأوامر.
التحكم بالنتائج.