في وجهك …
نصف حكايات التاريخ …
و على شفتيك أساطير …
لم تكشف بعد …
يا أنتِ …
يا فصل ربيع في القلب …
يعرّش بين عروقي الورد ….
يا شمس النور المنحدر …
من غصن الرقبة …
نحو النهد ….
أتبعه …
أستجدي سبيلا …
يحرقني من دفئه برد …
و يكبر يكبر ….
حتى يصبح شجرا …
تعبُ الصدّ …
تمتد يدي نحوك بجنون …
تتلمس قبسا من ملك …
من يمسك ضوءا باليد ؟!
يشربني حضورك …
كزجاجة خمر عتقها …
في قبو العمر …
أنين الوجد …
ما سرك حتى يحدث ما يحدث ؟!
تفسيرك صعب لا أفهمه …
و النَفَسُ قصير …
ما سرك ..
أفقد في بهو حضورك …
كلماتي …
و تعزّ اللغة عن التعبير ؟ …
جزء من بابل في جسدي …
و آخر في شام …
فما التفسير ؟!
ينسكب الليل على قمر …
و ردين الحاجب …
ما بين الخنجر و الرمح …
قبائل تتربص لقبائل …
و وغاك للموت سعير ….
هل يقتل مثلي ؟!
و أنا من قبلك سيدتي….
في كتب الشهداء اسمي ….
و باللون الظاهر مذكور ؟!
هل يقتل من لا ذنب له
إلا أن آمن بالقبلات …
على أمل التغيير …
تكفيني سيدتي قبلة خد …
و أقسم بعدها …
لن أفتعل حروبا أخرى ..
سأكسر سيفي …
و أكسر قلمي …
و أعلن أني …
خسرت بوجهك معركة ….
لم أحسب يوما قد أخرج …
منها مقتولا …
أو بعض أسير …