بقلم : لزهر دخان
بعدما جرى الإعداد والإستعداد لعملية إصدار بطاقة تعريف بيومترية جزائرية ذكية. على مدى حوالي عشرة أعوام من العمل المستمر المتواصل في جميع مؤسسات البلاد التابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية إدارياً . صدر المرسوم الذي جاء بيان صادر لوزارة الداخلية بتاريخ 11مايو أيار 2017 م على ذكره فيما يلي (تضمن العدد 25 من الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية صدور المرسوم الرئاسي رقم 17- 143 المــــؤرخ في 18 أفـريل 2017، المحــدد لكــيـفــيـات إعـداد بـطاقة التعـريف الوطـنية وتـسـلـيـمـها وتجديدها..)
بطاقة التعريف هذه صغيرة من حيث الحجم وأنيقة من حيث الشكل . تماماً كمثل بطاقة الإئتمان الدولية من نوع باي بال أو بايونار أو ربما فيزا . على عكس البطاقة القديمة التي كان وما زال الجزائريون يحملونها في جيوبهم .وهي ليست أقل من عشرة سنتمتر مربع تطوى على قسمين وتوضع في الجيب وتقدم وقت الطلب .
وفي بيانها وصفتها وزارة الداخلية الجزائرية كالأتي( بطاقة التعريف الوطنية هي عبارة عن وثيقة بيومترية تحدد هوية حاملها. و تسلّم لكل مواطن جزائري بدون شرط السن. تحدد مدة صـلاحـية بـطاقـــة الـتعـريف الـوطــنـيـة بـعـشـر (10) سـنـوات للأشـخـاص الـبالـغين تـسع عـشرة (19) سنة فـأكـثر وتحدد بخمس (5) سـنوات للقصر الذين يقل سنهم عن تسعة عشرة (19) سنة(.
وقالت الداخلية أيضاً أن المرسوم الرئاسي يؤيد عملية إتلاف البطاقات. التي تم إعدادها وإلغائها أيضاً إذا لم يتقدم لسحبها المواطن المعني بالأمر. الذي تم تجهيز بطاقته أو الأخت المواطنة التي تمت عملية تجهيز بطاقتها . وتكفي بلدية واحدة من بلديات ولايات الجزائر ال 48 لتقديم طلب سحب البطاقة . وعلى كل من يرغب في سحب بطاقته القيام بإيداع ملف خاص بطلبها لدى بلدية تابعة للولاية التي يقيم فيها . وبالنسبة للجالية الجزائرية في الخارج يعتبر التسجيل القنصلي هو الحل . وعلى كل مواطن مسجل في القنصليات الجزائرية في الخارج وبحوزته بطاقة قنصلية التقدم لسحب بطاقة التعريف الوطنية الجديدة .
وتعتبر البيومترية الجديدة بطاقة تعريف جزائرية ذكية وعصرية ومتطورة تكنولوجياً وأمنياً . بحيث يتم إستثمار وإستغلال المعلومات المتوفر في شريحتها الأولى من أجل التعرف على هوية صاحبها . بينما تحتوي الشريحة الثانية معلومات تطبيقية يتم بواسطتها التأكد من الهوية والشخصية