أجري الحوار الكاتب الصحفي/ ياسر عامر
أكد الخبير السياحي العالمي أحمد بدوي المصري المقيم بإيطاليا عبر حوار تليفوني معه بمناسبة قرب عودة السياحة الروسيه لمصر أن السياحه الروسيه لا تكفي لإنقاذ القطاع السياحيفي مصر كما يعتقد بعض المسئولين ان السياحه الروسيه سوف تنقذ القطاع من الازمه الصعبه الذي يمر بها من فتره كبيره ولم يستطع أحد أن ينقذه حتي الآن.
فكل جهه ومسئول تنتظر افراج الدول الاجنبيه عن مصر سياحيا وحاول البعض إنقاذ هذا القطاع ولكن فشلت جميعاً لانها كلها أفكار غير مدروسه ولن تحقق الأهداف المطلوبه.
وعن رايه في حفلات ومهرجانات تنشيط السياحه قال: ان الدولة تكبدت اموالا طائلة علي كل هذه الاحتفالات والمهرجانات في سبيل جذب السياحه والنتيجة كانت سلبيه. .
واضاف ان إعداد كبيره من العاملين في هذا القطاع لا تعمل منذ فتره كبيره وأصحاب المنشأت والفنادق غير قادرين علي تحمل أية نفقات والآن الكل يقول إن السياحه الروسيه قادمه. فهل يعتقد البعض أن السياحه الروسيه تكفي لإشباع هذا القطاع؟
. ..الاجابه. ..من وجهه نظره وتوقعاته لا تكفي إشباع القطاع السياحي معللا ذلك بان السائح الروسي لا يضخ في البلد أموال بعكس السائح من باقي دول أوربا يضخ أموال في كل مكان في التاكسي في المطعم في الأماكن المخصصه للسائحين. .
وبسؤاله عن طرق جذب السياحه الاوربيه من وجهة نظره أجاب :
أنه لابد من جذب كل العالم للسياحه لمصر لأن مصر قادره علي هذا ولكن ولا بد أن يعلم كل مصري أن مصر قصه العالم وتاريخه .
حيث اضاف أن تاريخ مصر يدرس في كل مدارس العالم وحلم كل إنسان في العالم زياره مصر.
والطبيعي لدوله مثل مصر أن تكون من أولي الدول سياحيا لأن مصر لديها كل المقومات ينقصنا الفكر الحديث الذي يساعد علي حل الأزمات 1 1- تاريخها العظيم
2- جوها الثابت الدافي
3- بحرها الصافي المليئ بخيرات الله
4- قربها من معظم دول العالم
ولكن ينقصنا شيء واحد. .العقل المفكر لهذا القطاع الذي لابد أن يكون اقوي واغني قطاع في مصر.
كما أن قطاع السياحه قادر علي مساعدة الدوله في حلول مشاكل سياسيه مع الدول الاخري ولكن لابد أن يكون قوي. ……..
ووجه بدوي سؤال لجموع الشعب المصري ….عدد المصريين تقريباً 90 مليون. …..هل تعتقد أنه لايوجد شخصاً واحد فيهم يستطيع أن يضع مصر في المرتبه الأولي سياحيا في العالم؟
وانهي حواره بتقديم التحيه للشعب المصري من إيطاليا وهنأهم بعيد الاضحي المبارك.