أتى عِيدُ إِسْتقلالِ قطري بلا مرا ||
بما كان فى التَّاريخ وقتَ الشّدائد
ألا! إنّ هذا العيد ذِكرُ حُريَّةٍ ||
مِنَ الكدحِ واستعبادِ كُلِّ الجلامِد
وبلدتنا قطرٌ ، له الذَّهْبُ والمِيَا ||
ءُ والزّيْتُ والأشجارُ من دون ناقد
وَنِلْنا خيارَ النّاسِ فى العلم والعلى ||
كذلك نِلْنَا فيه جَمَّ المَفاسِد
لذلك فى قطرى فوالله لم يَكُ ارْ ||
تِفاعاً ، فما لِلْقَطر خيرُ السَّيائِد
كذلك ما فى القطر أيُّ تَقَدُّمٍ ||
على رغم ما فى قطرنا مِن فؤائد
أليس سُروراً إذ وجدنا تَخَلُّصاً ||
منَ الكدحِ وَاسْتعبادِ أهلِ الأباعِدِ ؟