كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
ولكن الشعب يعانى من ظلم … وقهر … وعذاب. .وحرمان . وجوع … ومرض .. واصبح شعب لا يعرف غير الياس والاحباط وشد الحزام ويوجد بعض الناس تمدح وتقول شعر عن السادة المسؤلين ولكن يوجد اطفال ينامون بدون غذاء ومرضى بدون علاج الكل يتامرعليكى يا مصر حتى من يقول كلة تمام .كيف ويوجد ظلم اكثر من الاول.وفساد اصبح ظاهر فى كل مواقع الجمهورية. والرشاوى ظاهرة اصبحت عينى عينك واللى مش عجبة يضرب راسة فى اى جدران حائط كل من ينادى ويقول يسقط حكم العسكر خائن وعميل ولا شك فى ذالك ﻭا انما انا بقول بكل صراحة وكل صدق اقو ل تحيا جيش مصر العظيم صاحب المبادء والاخلاق والاحترام لكل المجتمع والناس ولكن اين الادوار واين الدولة اين الحكومة والشرطة والقضاء اين الدولة والنظام الكل يضحك على الكل دون رقابة ودون دولة لها نظام ولها كيان حقيقى وبعض الاحيان ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺼﺮﺓ ﻇﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺒﺪ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺼﺮﺓ ﺣﺰﺑﻬﻢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ .
ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺴﻔﻮﻥ ﺍﻷﻓﺎﻗﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﺆﻭﻥ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﻭﻳﺤﺪﺛﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺃﺣﺪﻫﻢ ﻻ ﻳﻄﻴﻖ ﻭﻻ ﻳﺼﺒﺮ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﻞ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﺭ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺄﻭﻻﺩﻩ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻭﺟﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺷﻬﺮًﺍ ﻛﺎﻣﻠًﺎ ﺑﻞ ﻳﺰﻳﺪ !ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﺗﻴﺘﻚ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﺎﻟًﺎ ﻭﻻ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ؛ ﻷﻧﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﻋﻄﺎﺋﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭﺍﻟﻀﺠﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻻ ﺭﻳﺐ، ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﺮﻓﻮﺽ ! ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺗﻴﺘﻚ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟ ! ﺿﺎﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺿﺎﻕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ , ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺃﺗﻮﺏ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺻﺮّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﺑﻞ ﺃﺑﻐﻀﻬﺎ ﻭﺃﺣﺎﺭﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺃﻗﻒ ﻳﻮﻣًﺎ ﻣﻊ ﺣﺰﺑﻲ ﺃﻭ ﻓﺎﺳﺪ ﻭﻟﻢ ﺃﻫﻠﻞ ﻳﻮﻣًﺎ ﺃﻭ ﺃﻋﺬﺭ ﻇﺎﻟﻤًﺎ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﺮﺍﺭًﺍ ﺑﺪﻳﻨﻲ ﻓﺎﻟﻔﻘﺮ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟ﻫﻞ ﺃﺫﻫﺐ ﻓﺄﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﻴﺎﻩ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ؟ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻴﺪﻱ ﺑﺬﻧﺐ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺿﻐﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ، ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟ ﻓﺤﺘﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻌﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﻣﻠﻜﻪ، ﻓﺪﻟﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ؟ !ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺨﺮﺱ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ . ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻱ ﺇﻻ ﺑﻜﺎﺀً .
ﻭﻛﻴﻒ ﻻ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺩﺑﺮﻩ ﻟﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺗﻮﻓﺮ، ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺎﺑًﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﻛﻲ ﺃﻭﻓﺮ ﻟﻪ ﺳﻔﺮًﺍ ﺃﻭ ﻋﻤﻠًﺎ ﻳﺪﺭّ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺧﻠًﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ ﺃﻭ ﻗﻞ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﻨﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻫﻮ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﻫﻮ؟ ﻫﻞ ﺳﺎﻓﺮ؟ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻮ ﺳﺎﻓﺮ ﻷﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻭ ﻟﻌﻠﻪ ﺳﻴﺨﺒﺮﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺼﻠﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﺃﻡ ﻫﻞ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻧﺘﺤﺮ؟ ﻫﻞ ﻛﻔﺮ؟ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻛﺮﺭ ﻋﻠﻲّ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺪﺭﻙ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺍﻵﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺑﻞ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺼﻴﺐ، ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻳﻌﻤﻴﻪ ﻛﺒﺮﻩ ﻭﻳﺼﻤﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ , ﻭﻓﺎﺭﻕ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺯﻉ – ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ – ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺓ .
ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺴﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍ، ﺣﺘﻰ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻃﻔﺎﻟًﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ .ﺃﺭﻯ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻓﻴﻐﻨﻲ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻓﻠﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻒ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻧﺎﻧﻴﻴﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻟﻠﻐﻨﻲ ﻛﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻏﻨﻰً، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺇﻻ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻭﺭﺍﺗﺐ ﻻ ﻳﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ . ﻭﺇﺫﺍ ﺻﺮﺥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻗﺎﻝ “ ﻛﻔﺎﻳﺔ ” ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻋﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺧﺎﻣﺲ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻫﻲ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺭﻏﻴﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ .
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﺎﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺿﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺠﻬﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺑﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻀﻌﻒ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻛﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻳﻄﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺭﻗﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ !ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﻋﻲ ﺿﺮﺏ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﺪﻋﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺩﺍﻋﺶ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺍﻟﻤﺒﻜﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻫﺬﺍ ﺿﺮﺏ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻻ ﺍﻵﺧﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ .
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﺨﻂ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻧﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺿﺪ ﺷﻌﺐ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻭﻻ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ .ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؛ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻜﻞ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺪﻳﻞ ﻗﻮﻱ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ، ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻟﻨﻤﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﻇﺎﻟﻤﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﺃﻭ ﻓﻮﺿﻰ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀًﺎ .ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﻭﻣﻌﻘﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻼﻗﻮﻧﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻓﺘﻮﻛﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻛﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀًﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ؛ ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻨﻔﺲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺴﻴﻼﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ، ﺃﻭ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻷﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻭﺇﺿﻌﺎﻑ ﻛﻞ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ .ﻓﻌﻠﻰ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻫﻮ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻛﻠﻬﺎ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ، ﻭﺇﻻ ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﻛﺒﺮﻯ ﻛﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺷﻌﺐ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﻓﻲ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺷﺎﺀﺕ . ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺃﺑﺪًﺍ ﻓﻲ ﻗﻮﺓ ﺃﻭ ﺿﻌﻒ، ﻓﻬﻮ ﺛﺄﺭ ﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﺑﻴﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺁﺩﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ، ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺟﻠﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻼﻡ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﺣﻤﻞ ﻟﻠﺴﻼﺡ .ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺮﻙ “ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ” ﺣﺮﺍﻛًﺎ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﻣﺒﻨﻴًﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻪ ﺧﻄﻂ ﺁﻧﻴﺔ ﻭﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻷﻡ، ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻛﻬﺎ ﻧﻔﺴًﺎ ﻃﺎﺋﻔﻴﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﺴﻴﻤﻴًّﺎ .ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﻷﻭﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ، ﻳﺤﻠﻢ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﺎﻩ ﻭﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻔﺴﺎﺩ ﺃﻭ ﻇﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺃﻭ “ ﺛﻴﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ” ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺼﺪﺭ، ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻭﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ، ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﺘﺎﺕ ﻻ ﻳﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ، ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺩﻳﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺆﻣﻦ ﻭﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻤﻞ وللاسف الشعب يدفع الثمن والسادة المسؤلين لا حس ولا خبر الظلم اصبح اكثر من الاول بكثير فساد. اهمال .اصبح فى كل مؤساسات الدولة ولا يوجد رقيب ولا حسيب ومن يدفع الثمن الشخص الوحيد هو الانسان الفقير والمريض وشكرا للتطوير ومحاربة الجوع والفساد والظلم الذى اصبح فى كل مؤساسات الدولة دون محاسبة ورقيب الكل اصبح ظاهر وواضح ولكن اين من يحاسب ويبنى ويعمر للجيال القادة..