مني أبو غالي
وكأني اشاهد من جديد مدرسة المشاغبين ولكن علي توسع رهيب
كلا من الأبناء يبحث عن ماذا بعد
ولا إجابه… اين متعة التعلم.. أين الإستذكار.. أين المناقشه.. أين الحوار.. اين الخطأ كي يصحح لهم.. تعددت الأسئله وتبقي الــــ أين عالقه بالأذهان دون إجابه
عام دراسي اقل ما يمكن القول عنه هو (كلما مررت علي طلبه وجدتهم يلعبون حائرون يتساءلون ماذا نفعل لو كنت مكاننا)
ولا أجد إجابه لهم كلما نصحتهم بدروس القنوات التعليميه او دروس الاونلاين المجانيه اجد نفسي غير مقتنعه بما اقوله لهم لانها بالفعل لا تغني ولا تسمن من جوع
الطلبه تحتاج الي من يناقشها بصوت مرتفع ويثبت لها الصواب والخطأ
تحتاج الشرح مرارا وتكرارا والمناقشه في المناهج في كل صغيره وكبيره
الطلبه تحتاج التنافس فيما بينهم
تحتاج الي من يكشف مواهبهم وينميها ويرفع من شانها
تحتاج الي معلم واعي يشعر بهم قبل ان يلقنهم دروسهم
فالمعلم احيانا هو الصديق والأخ الأكبر والأب
هو القدوه لهم اذا لم يكن بحياتهم قدوه
أين كل هذا من التعلم اونلاين او عن بعد مهما كانت التكنولوجيا او الامكانيات
فما بالكم بعدم وجود تلك الامكانيات
نحد لا نعد اجيال تدافع عن وطن وعلماء
نحن نعد قنابل موقوته ربما تبحث عن وطن بديل