كتب لزهر دخان
لآمريكا مخططات لا توافق عليها روسيا .لآنها قريبة جداً من المساس بأمن روسيا، وحالة إتحادها .وكذلك حالة العلاقات الجيدة بينها وبين حلفاءها . وكلما سعت أمريكا إلى بناء شيء ما في المدة الأخيرة، قريبا من الحدود الروسية .سعت في الوقت نفسه إلى عقاب روسيا إقتصاديا وسياسيا . كي تكون خطتها ناجحة مئة في المئة . ولا شك أن واشنطن تفعل هذا بروسيا. لآن الأخيرة لم تترك لها حلا أخر .أو خيارا مناسبا ودائما للسلام . بعدما فتحت جبهات الحرب دوليا ضد واشنطن. في كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا ولبنان ونيجريا ودول الساحل الإفريقي وفي أوربا وشبه الجيزة الكورية وبحر الصين والمكسيك وحتى في مجلس العموم البريطاني بسبب سلوك الرئيس ترامب .
عندما نفهم ما أشرنا إليه نكون في صف واشنطن .التي قرأنا دورها في الحرب على روسيا . وفهمنا أنه دفاع عن النفس والحلفاء ضد روسيا. وحلفاءها الذين يواصلون دعم الإرهاب والتطرف. الرامين إلى إسقاط نفوذ الولايات المتحدة في العالم وحول الإتحاد الروسي .
وحول التسلح الأمريكي وبالصواريخ في كل من رومانيا وبولندا قال مدير قسم حظر إنتشار الأسلحة بالخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف. أن حماية من صواريخ واشنكن سوف لن تكون في صالح الدولتين . أوليانوف كان يتحدث لوكالة أنتفاكس الروسية وقال أيضا “أما عواقب نشر عناصر منظومة الدفاع الصاروخي في أراضي رومانيا وبولندا، فأشك تماما في احتمال تعزيز أمن هاتين الدولتين بهذه الصورة. على الأرجح سيؤدي إلى نتائج عكسية”. ورغم أن النتائج غربية متينة وليست عكسية . يبقى العسكريون الروس لا يفهمونها . وفي نفس الوقت يفهمونها . فهم من سعى إلى عدم التفريط في الحلفاء .ولو كانت أوضاعهم الرئاسية في وضع كوضع الأسد . الذي ما زال يبسط سيطرته إلى النظام والفوضى في سوريا وحميمم.
وليس هناك قانون أخر قد يكون قد سن سابقا وستبقى روسيا وحلفاءها يحتمون به دوليا . وقد طالت التغيرات الأمريكية حتى نظام الأمم المتحدة . ومنذ هددت أمريكا بقطع المعونة المالية على المنظمة الأممية التي تنحاز لفلسطين وتستفرد بإسرائيل . والجميع ينتظر ما وراء خبر ستأتي به نيكي هايلي . أما في مجال الصواريخ فقد إنسحبت واشنطن من معهادة منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ. وقالت أنها لا تقصد الروس بما فعلت . بينما يرى الروس أنها تهدد الأمن والنظام العالمي .
ورغم أن الولايات المتحدة تستطيع القضاء على التوسع الروسي في العداء لآمريكا. عن طريق دعمها للإرهاب علنا وخلسة . يرى أوليانوف أن الأمريكان ينون فقط .وربما هم غير قادرين على ردع روسيا عن طريق عسكرة جيرانها عسكرة أمريكية . وكذلك قال (وقالت قيادة بلادنا بهذا الصدد أننا سنضطر للرد على ذلك وتحديث سلاحنا لجعلها قادرة على ردع منظومات الدفاع الصاروخي) وعندما يتحدث السلاح الروسي ويُحدث لقتال أمريكا ويحدث العكس .. نصبح قد فهمنا ما هو الصحيح .