نشوى الوحيلى
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة على أهمية قيام المؤسسات التمويلية الأوروبية بتوفير آليات تمويل جديدة للمشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول من أجل المتوسط لافتاً إلى ضرورة توسيع نطاق أعمال بنك الاستثمار الأوروبي في مصر وزيادة فرص التمويل بما يسهم في خلق مزيد من فرص العمل ودعم مشروعات الشباب
وقال الوزير أن بنك الاستثمار الأوروبي قام خلال الفترات الماضية بدور هام في توفير قروض وتمويل لدعم عدد كبير من المشروعات بالسوق المصري في مختلف القطاعات والتي ساهمت في إحداث نقلة نوعية في خطة التنمية الشاملة في مصر، مشيراً إلى أن شروط وأحكام البنك للتمويل الذي يقدمه للمشروعات كانت ولا تزال العامل الرئيسي في تحقيق معدلات عالية من التنمية تتناسب مع سياسة البنك الإقراضية خارج نطاق الاتحاد الأوروبي.
وجاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال اجتماعه بمسؤولي بنك الاستثمار الأوروبي وعلى رأسهم السيد داريو سكانابيكو نائب رئيس البنك حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون بين بنك الاستثمار الأوروبي ومصر في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحضر اللقاء الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والدكتور هشام عرفات وزير النقل
وقال قابيل إلى أن مصر اتخذت خلال الثلاثة أعوام الماضية عدد من الخطوات والقرارات الجادة لإصلاح الاقتصاد المصري واستعادة مكانته على خريطة الاقتصاد العالمي حيث اتسمت هذه الخطوات بالسرعة والثبات وكشفت عن إرادة سياسية جادة وطموحة، لافتاً إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً للملف الاقتصادي واضعةً نصب أعينها الارتقاء بالأحوال المعيشية للمواطن المصري الذي أصبح مساهماً رئيسياً في تنشيط منظومة الاقتصاد المصرى
وقال ايضا السيد داريو سكانابيكو نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أن البنك يعمل فى مصر منذ أكثر من 35 عاما وفر خلالها تمويلات بنحو 8.2 مليارات يورو فى عدد كبير من المشروعات أهمها مشروعات البنية التحتية والمشروعات الإنشائية، مشيراً إلى أن البنك قرر توجيه التمويل هذا العام للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في إطار مبادرة المناعة الاقتصادية التي تسهم في زيادة حجم التمويل المتاح للمشروعات الحيوية وتشجيع الشباب ورواد الأعمال علي خوض غمار مشروعاتهم الناشئة