شهدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة حفل ختام وتوزيع جوائز الدورة الـ 23 من المهرجان القومي للسينما المصرية والتى جاءت تحت عنوان “نسيم الروح” واشرف على استكمالها الناقد الكبير كمال رمزي ونظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، وذلك بمسرح الجمهورية وبحضور الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، ، الدكتور مجدي صابر رئيس دار الاوبرا المصرية ، محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما وأعضاء لجنتي تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك وعدد محدود من المشاركين والمكرمين والإعلاميين تفعيلاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
قالت عبد الدايم إن المهرجان القومي للسينما المصرية يمثل أحد المحاور الفاعلة لتعظيم دور الفن السابع في تناول ومعالجة القضايا الاجتماعية واشارت الى دوره فى تعزيز الهوية الوطنية ودعم صناعة السينما وما يرتبط بها من فنون إبداعية ، مضيفة ان فن السينما وسيلة براقة لنشر الوعي والتنوير لبناء مجتمع قوى ومتماسك .
كما اهدت وزيرة الثقافة اوسكار المهرجان القومي للسينما المصرية الي الناقد كمال رمزي تقديراً لتوليه المهمة الصعبة فى إستكمال فعاليات الدورة الثالثة والعشرين، خلفاً للراحل الكبير الدكتور سمير سيف رئيس المهرجان السابق، والذى وافته المنية خلال تجهيزه لأعمال الدورة الحالية ، كما كرمت عدد من الشخصيات الفنية التي أثرت السينما المصرية وهم الفنان الكبير لطفي لبيب، الموسيقار الكبير هاني شنودة، مدير التصوير سمير بهزان وتسلمتها السيدة زوجته، إسم المخرج الكبير حسن الإمـام وتسلمت التكريم إبنته الأستاذة زينب حسن الإمام.
من جانبه قال الدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية إن إقامة المهرجان في ظل تحديات كورونا يجسد ايمان الدولة ووزارة الثقافة بأهمية وقيمة الفنون فى بناء وتطوير الوعى ومجابهة التعصب ، واضاف أنه الظروف الإستثنائية فرضت اقتصار حفل الختام على حضور عدد من المشاركين والمكرمين، بالإضافة إلى عدد محدود من النقاد والصحفيين ، مشيرا انه تقرر عرض الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان بمركز الإبداع الفني إعتبارًا من 25 مارس الجارى ولمدة أسبوع، كما سيتم عرض جميع الأفلام المشاركة يوم الأحد من كل أسبوع.
وفي كلمته قال الناقد كمال رمزي المشرف علي استكمال اعمال الدورة ٢٣ للمهرجان القومي للسينما المصرية ، ان المهرجان توقف منذ سنتين، الأولي بسبب وفاة المخرج الكبير سمير سيف، والسنة الثانية لسبب خارج عن ارادتنا بعد انتشار جائحة كورونا، واضاف ” رمزي” أن العمل السينمائي كله يمر بأزمة كبيرة بداء من الانتاج وحتي دور العرض، ولكن في وسط هذه الظروف نجد مصر من البلاد القليلة التي استطاعت الصمود امام تلك الازمة وانتجت اكثر من ١٩٠ فيلم، واضاف انه بالرغم من كل ذلك يقام المهجان هذا العام وشارك به ١٧٠ فيلم بين طويل وقصير وتسجيلي وتحريك ، ووجه الشكر لوزيرة الثقافة على دورها فى استكمال هذه الدورة ولدار الاوبرا وصندوق التنمية الثقافية .
وجاءت الجوائز كالتالي:
أولا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
حصل علي الجائزة الأولي : فيلم “بين بحرين”، الجائزة الثانية : فيلم “لما بنتولد”، الجائزة الثالثة فيلم : “عنها” .
جائزة الإخراج وحصل عليها المخرج أحمد عبد الله السيد عن فيلم “ليل خارجي” ، جائزة اخراج عمل أول وحصل عليها المخرج أنس طلبة عن فيلم “بين بحرين” .
جائزة السيناريو وحصل عليها أماني موسي وكريم وليل عن فيلم “بين بحرين”، جائزة التصوير وحصل عليها عبد السلام موسي عن فيلم “عنها”.
جائزة أحسن ممثل دور أول وحصل عليها الفنان خالد النبوي عن دوره في فيلم “يوم وليلة”، جائزة التمثيل دور ثان رجال وحصل عليها الفنان محمود فارس عن دوره في فيلم “بين بحرين”.
جائزة أحسن ممثلة دور أول وحصلت عليها الفنانة مني هلا عن دورها في فيلم “ليل خارجي”، جائزة أحسن ممثلة دور ثان وحصلت عليها الفنانة عارفة عبد الرسول عن فيلم “بين بحرين” .
جائزة التصميم الفني وحصل عليها الفنان انسي ابو سيف عن فيلم “عنها”، جائزة الملابس وحصلت عليها الفنانة ريم العدل عن فيلم “ليل خارجي”، جائزة المنتاج وحصل عليها الفنان يامن زكريا عن فيلم “بين بحرين”، جائزة الموسيقي وحصل عليها الفنان شريف الهواري عن فيلم “لما بنتولد”، جائزة أحسن صوت وحصل عليها الفنان محمد صلاح عن فيلم “ليل خارجي”، وأخيرا جائزة خاصة للفنانة منحة البطراوي عن دورها في فيلم “زهرة الصبار” .
ثانيا: مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك
أولا افلام التحريك
جائزة انطون سليم للعمل الأول وحصل عليها المخرج محمد سعد محمود حماد عن فيلم bubble
جائزة لجنة التحكيم وحصل عليها المخرج اسامة ابو زيد عن فيلم “السيد بنفسجي”
جائزة أفضل فيلم تحريك وحصل عليها المخرج كريم سلطان عن فيلم shattered .
ثانيا: الأفلام الروائية القصيرة
جائزة شادي عبد السلام للعمل الأول للمخرج سيد عمر عن فيلم “افعل شيئا يا حامد”
جائزة لجنة لجنة التحكيم وحصل عليها المخرج يوسف نعمان عن فيلم “هذه ليلتي”
جائزة افضل فيلم وحصل عليها المخرج محمد فاروق عن فيلم “مشوار”
ثالثا: الأفلام التسجيلية
جائزة سعد نديم للعمل الأول وحصل عليها المخرج أمير الشناوي عن فيلم “الكيلو 64”
جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية حتي 15 دقيقة وحصل عليها المخرج محمد حسني ياسين عن فيلم “عندما يرضي الناس”، جائزة أفضل فيلم تسجيلي حتي 15 دقيقة وحصل عليها المخرج لؤي جلال عن فيلم “رسالة لوالدي” .
جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة وحصلت عليها المخرجة حنان راضي عن فيلم “المتاهه”
جائزة أفضل فيلم تسجيلي أكثر من 15 دقيقة وحصل عليها المخرج عمرو بيومي عن فيلم “رمسيس راح فين” .
الجدير بالذكر أن لجنتى تحكيم المهرجان تكونت من: (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة)- فنان السيناريو الكبير بشير الديك (رئيساً)، وعضوية الأستاذة الدكتورة غادة جبارة، الأستاذة الدكتورة ثناء هاشم، مدير التصوير د. سمير فرج، والناقد مجدى الطيب.
ضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك كل من: رئيس اللجنة المخرج وكاتب السيناريو إبراهيم الموجى وعضوية كل من : الناقد عصام زكريا، أستاذ التحريك بالمعهد العالى للسينما أ.د. أمنة الحضرى، أستاذ التصوير أ.د. محمد عسر، المخرجة نادين خان، المنتجة ماريان خورى والمخرج طارق الزرقانى
وكان حفل الختام قد بدا بعرض فنى بعنوان (أستاذ..وأكثر) فكرة وإخراج: محمد مرسى إبراهيم، مهندس الإضاءة: ياسر شعلان، مهندس الصوت محمود عبد اللطيف، كلمات: مؤمن النقيب، ألحان وتوزيع محمد شحاتة، إستعراضات: محمد ميزو، مادة فيلمية ضياء داود، هيئة الإخراج محمد المأمونى وعبد الرحمن عيد ، فريق الكلاكيت بدار الأوبرا المصرية تدريب د. ليونيه حكيم والفنان ليون حكيم وقدمه الاعلامى حسن الشاذلي .