وجهة نظر عن توقيت التغيير الوزاري المرتقب وإقالة الحكومة
الكاتب الصحفى أحمد حافظ
مسؤل وزارة التربية والتعليم بجريدة الاهرام
أعتقد إن النظام أو البرلمان مش هيعملوا تعديل وزاري في الوقت الحالي، لسبب بسيط من وجهة نظري، إن السيناريو المرسوم قد يكون كالتالي:
الحكومة الحالية تاخد كل القرارات الصعبة، ترفع أسعار، تقلل الإنفاق، تخفض الدعم، توقع اتفاق مع صندوق النقد، تزود الضرائب، من الآخر تظبط الدنيا، فطبعا الغضب هيزيد عليها والكل هيطالب بإقالتها، يقوم البرلمان يثور على الحكومة ويطالب بسحب الثقة منها استجابة لغضب الشارع، يقوم النظام موافق، استجابة برضو لغضب الشارع، يقوموا شايلين الحكومة، وتيجي حكومة جديدة استجابة برضو لغضب الشارع، تقوم الحكومة الجديدة تشتغل بنفس القرارات اللي أخدتها الحكومة القديمة بحيث متاخدش قرارات مثيرة وتحرق نفسها والنَّاس تهاجمها من أولها، والشتيمة والغضب كله ينصب على الحكومة القديمة.. يعني من الآخر هما قالوا مادام غضب بغضب نستني شوية نحرق الحكومة الحالية وتاخد كل القرارات الصعبة وتجهز هي الطبخة ونجيب حكومة جديدة سليمة لِسَّه بكرتونتها وما اتلمستش قبل كده تسوي هي الطبخة، وبرضو استجابة لغضب الشارع، وكله بما يرضي الله.
..
دي وجهة نظري قد تحتمل الصواب والخطأ
لا تعديلا وزاريا قبل إتمام القرارات الصعبة