قال عنه الدكتور ” مصطفى محمود” أنه مثل النور الفريد الذي لم يصل له أحد .
أجمع الخبراء على أن صوته من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني ، فصوته مكون من ثماني طبقات وكان يقول الجواب وجواب جواب الجواب ، وصوته ما بين المترو سبرانو والسبرانو .
دخل الشيخ الإذاعة المصرية عام ١٩٦٧٧ وترك لها مكتبة زاخرة من الأناشيد والإبتهالات ، إلى جانب التلاوات القرآنية .
توفى أثر نوبة قلبية في الرابع عشر من فبراير عام ١٩٧٦٦، كرمه الرئيس السادت بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى عام ١٩٧٩ أي بعد وفاته ، وأيضا تم تكريمه من الرئيس مبارك في إحتفالية ليلة القدر عام ١٩٨٩ بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى ، كما كرمته محافظة الغربية التي عاش ودفن فيها بإطلاق أسمه على أكبر شوارعها .
من اشهر إبتهالاته [ ليلة القدر ، رب هب لي هدى، مولاي ، ورسولك المختار ] والكثير الكثير من الإبتهالات التي تغسل الروح وتجعلنا نسمو فوق السحاب ، رحمة الله عليك منشد الأرواح ..
( سومه عطا