بقلم / أميمة الحسن
فجديلتي العذراءُ
لاتهوى المقابر
ورشوا الماء
في جفني
وخلوا العين
تصفو
من رؤيا المجازر
ولتشهدوا
على اختناقٍ
قد أباح لنفسه
صوتَ المآذن
وخفّضوا نواحكم
فكلي اليوم
يسمع أناتِ المدائن
أكملوا غرسي
وأكملوا السقيا
وإن كانتْ أجاجا
من طيبِ المحاجر
ربما أنبتني الترب
و فجرتني الأرضون
يوما كالمنابع