بقلم هشام صلاح
من منطلق تقديرنا للمسئولية الملقاة على عاتق وكيل وزارة التعليم بالجيزة وثقتنا الكاملة فى استماعه لوجهات النظر المختلفة نقدم هذه الهمسة من العتاب نهمس بها فى عقله ووجدانه
بداية :
الكل يعلم مدى صعوبة قيادة قاطرة التعليم بالجيزة لا لشىء سوى تداخلات وتدخلات الكثيرين فى lمحاولة صناعة القرار أو التأثير فيه مع الحرص على عدم إتاحة الفرصة كاملا لمن يتولى زمام الأمور بل محاولة التدخل فى كثير من الأحيان لتحقيق أهداف بعينها أو تعكير صفو الأمور
ومن منطلقات عدة يأتى فى مقدمتها حرصنا على توضيح الصورة كاملة للسيد وكيل الوزارة فى محاولة لمساعدته ومساندته لاتخاذ القرارات الصائبة من خلال كشف بعض الحقائق ولنجمل له بعض منها /
– بداية هناك حالة من الصراعات الخفية وغير المعلنة وفى أحيان أخرى معلنة وواضحة للعيان بين بعض من مديرى الإدارات ووكلائهم حتى صارعدم الاتفاق والختلاف فيما بينهما السمة الواضحة والتى تنعكس بدورها على الصالح العام وسوء قيادة الادارة ، بعد أن زاد من هوة الخلافات أصحاب المصالح والمتلونين
– الأيدى المرتعشة لدى بعض قيادات الإدارات وخشيتهم الواضحة من نفوذ البعض وتوجهاته من ناحية أو الخوف من بعض الصفحات المزيفة التى يدعى أصحابها مقاومتهم للفساد ” وهم للفساد عنوان وأهل ” لذا نراهم يحرصون على تبنى الشائعات ونشر الأكاذيب حرصا منهم على التأثير على البعض وإرهابه لتحقيق أغراض خاصه
– كذا مع شديد الأسف سعى البعض مع إقتراب إحالته للمعاش لتولى أحد المناصب بمدارس 30 يونية مع أن سجلهم يفتقر إلى أبسط شروط التقدم فمخالفاتهم معروفة للجميع ويمكن مراجعة ملفاتهم وما بها من أفعال تعبر عن أسوأ النماذج لرجل التعليم ومع كل ماضيه وما يعرفه عنه الكثيرون إلا أنه لايخجل ويحاول الحصول على منصب جديد مع أن الأمس ليس منا ببعيد ، ” واسألوا التجريبيات التى عمل بها ”
– ولنعرض لتساؤلات الكثيرين حول :
” تجميع نتائج السنوات المختلفة وتسليمها لمواقع بعينها لتقوم بنشر النتيجة بمقابل مادى يصل إلى خمسة وعشرين جنيها للنتيجة الواحدة ، – فلماذا نحمل ولى الأمر والطالب هذه التكلفة رغم أن معرفته للنتيجة حق من حقوقه المشروعة دون دفع أى مقابل مادى ” فقد بات الأمر مصدرا للتكسب غير المشروع ”
– مع اقتراب نهاية العام وبداية موسم ” تجار التعليم ” من خلال الدور الثانى وما يشوبة من مخالفات وبيع للذمم ، ومع اقتراب الموسم الذى ينتظره البعض للإتجار بأحلام ورغبات أولياء الأمور فى نقل أبنائه من مدرسة لاخرى ووصول تعريفة التحويلات إلى الألاف من الجنيهات – مما ينتج عنه تلبية رغبة القادرين وحرمان سواهم من غير القادرين ليلعنوا كل من فكر ودبر وخطط ونظم
لولا يقيننا الثابت فى سعة صدركم وترحيبكم بسماع الأصوات المخالفة والإصغاء لوجهات النظر الأخرى لما كان عرضنا للموضوع ولا حرصنا على إظهار الصورة الحقيقية التى يتمتع بها تعليم الجيزة من شفافية ووضوح وما يسعى إليه المخلصون لنهضة التعليم بالجيزة ودليل على حرية التعبير التى يتقبلها مدير تعليم الجيزة وكذلك رداعلى زيف وإفتراء ما ينشره البعض فى محاولة للنيل من استقرار الأمور بتعليم الجيزة
كذلك ثقتنا من أن مسئول التعليم الأول بالجيزة سيخصص من الوقت والجهد لمتابعة ما يعرض والرد عليه بصورة عملية