كتبت : وسام الحبشي
كثر الحديث في الآونة الأخيرة ، عن تجديد الخطاب الديني.
وتعالت أصوات تدعو إلى وجوب القيام بمراجعة شاملة وعميقة للطرق والقوالب والصيغ وللمناهج التي تعتمد في مجال تبليغ مبادئ الإسلام وأحكامه وتوجيهاته ومقاصد شريعته إلى الناس كافة، ونشر رسالته السمحة التي تسعى إلى الخير للإنسانية جمعاء، على نحو يجلي الحقائق، ويدحض الأباطيل، ويفند الشبهات، ويوضح معالم الحق للمسلمين، ولكل من يرغب في اكتساب المعرفة الصحيحة عن كل ما يتعلق بالإسلام.
ولئن كانت الدعوة إلى ضرورة الشروع في تجديد الخطاب الديني في عمومياته، والذي يقصد به تجديد تلك الطرق والأساليب والقوالب والصيغ والمناهج، هي إحدى خصائص الخطاب الديني الرشيد من حيث هو، وفي كل عصر، فإن المرحلة الحالية التي يمر بها العالم العربي الإسلامي، حيث تتصاعد موجات الكراهية والتطرف والعنف والإرهاب والتكفير التي انتشرت تحت دعاوى باطلة تتخذ من الإسلام مرجعية لها، تستدعي أن نجعل من تجديد الخطاب الديني، بصورة عامة، قضية تتصدر القضايا المهمة التي نوليها قدراً كبيراً من اهتماماتنا، بدءاً من تحرير هذه المسألة، وانتهاء بتحديد الغايات التي يقصد إليها من وراء هذا التجديد الذي بات من الواجبات الملحة، حتى لا نقول من أوجب الواجبات.
ومن هنا حتى تكون القضية أكثر وضوحاً،
سوف يعرض علينا
الاستاذ الدكتور محمد السيد الجليند استاذ الفلسفة الاسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة تفاصيل اكثر وضوحاً عن مفهوم تجديد الخطاب الديني وما المقصود بة وهل يشمل الخطاب تجديد النص الديني ام لا ؟
ويدير الندوة الأستاذ الدكتور الصاوي الصاوي أحمد عميد كلية الأداب جامعة قناة السويس الأسبق وأستاذ الفلسفة بكلية الاداب جامعة بنها والمشرف علي المنتدي.
وتقام الندوة بمنتدي الفلسفة بساقية الصاوي يوم الجمعة الموافق 29/3/2019 الساعة السادسة مساءً بقاعة الكلمة وهذا لمن يرغب بالحضور .