كتب لزهر دخان
عندما سئم الحر نادى للكف عن الحرية . وربما لا يكون في قيادته لأتباعه إلا الصواب . فهو وللأسف لا يعاني من مشكلة تنتهي . ويعاني من ليالي هم طويلة الأمد ومزمنة وكذلك يعاني من الضياع المفروض عليه .حتى أصبح يعترف به ويطالب بالمزيد منه . كأنه مدمن الضرب الذي ينادي في المواعد هيا بكم إضربوني . إن هذه العذابات الوطنية المحلية العربية .وجدت مكتوبة في قصيدة الشاعر محمد رودي .وهو من بين أصدقائي الشعراء المغاربة .
ولن ترضى عنا
تعالوا نهنأبشقائنا كما أرادوا
نمرح بتعاستنا كيفما نادوا
تعالوا نرتاح لضعفنا لعلهم
بذاك لطالما هللوا وأشادوا
تعالوا نخف كل أوجاعنا
ونقنع بما أوجدوا علينا وجادوا
تعالوا لوأد كل أحلامنا
ودفن ما قتلوا فينا وأبادوا
تعالوا نقلع عن آهاتنا
ونذعن لما إبتغوه وإستزادوl
تعالوا أو لا تتعالوا فهم
لعدائنا إن لم نتبعهم عادوا
شعر محمد رودي