ترقب المصريون جميعهم يوم الحرية يوم إبداء الرأى يوم أن يشعروا أن لصوتهم تأثيرا
واستعد جميعنا للمشاركة من منطلق إيماننا بمسيرة رئيسنا التى بدأها فتأهبنا للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستور يحركنا نبض المحبين لوطنهم المشاركين فى نهضته
لكن شاءت اجتهادات البعض وإن شئت قلت أهدافه الخاصة أن تفسد علينا فرحتنا بأفعال وتصرفات تحكمها و تحركها اهواؤهم ومطامعهم فأفسدت علينا تلك الفرحة بل عكرت علينا صفو يوم الديمقراطية والارادة الشعبية
فهذه فئة اتخذت قرارها بالافساد والفساد والعودة لما فات من خلال توزيع كرتونة المشاركة فى الاستفتاء ! ولا أعرف من الذى منحهم هذا التصريح الذى شوه من حيث يعلمون او لا يعلمون يوم عرس المصريين وكيف سمح لهم ضميرهم أن يرسلوا للمواطنين بهذه الرسالة السلبية عبر هذه الرشوة من أجل التصويت فقدموا لاعداء الوطن فى الخارج مادة حية للتهكم والسخرية
وتلك فئة أخرى من المسئولين اتخذت قرارها لا لشىء سوى تحسين صورتها أمام صانع القرار ومحاولة الظهور بمظهر الولاء المطلق والحقيقة التى لا تغيب على أحد أن خلف كل ذلك مطامع خاصة وأهواء شخصية فى الحفاظ على مناصبها والثبات على كراسيها
فأجبروا – واللفظة مقصودة – مرؤوسيهم على التجمع والحشد تارة بالاغراءات وأخرى بالتهديد والوعيد فى منظر مهين للكرامة مثير للشفقة
جعل البعض يلعن ما أمن به كارها لما أجبر عليه
وأقول للفريقين :
كنا ورئيسنا الذى نقف خلفه فى أحوج ما نكون منكم لغير ذلك ، فلقد أفسدتم علينا فرحتنا وقتلتم فينا شعاع الأمل والحقيقى
أقول لكم : أعلموا أن حقيقتكم وأقنعتكم الزائفة لا تخفى على رئيسنا ولا علينا فلقد سقطت عنكم أقنعة الزيف وظهرتم أمام الجميع بصورتكم الحقيقية التى نشفق عليكم أن تروها بأعيننا
يا أيها المسئولون – شكر الله سعيكم ،
تفضلا اتركوا المصريين لالتفافهم الحقيقى خلف رئيسهم فهم والله أكثر منكم وطنية وحبا لرئيسهم ووطنهم لان وطنيتهم صادرة من الأعماق لاتعرف إلا الصدق فلا مناصب يخافون عليها ولا مآرب خاصة يسعون لأجلها
لانهم مؤمنون بشعار واحد من أجل وطننا ومستقبل أبنائنا هو
نعم – نعم للتعديلات بلا كراتين أو املاءات