أثيرت مخاوف حيال بناء خندق ضخم عبر ليبيا، الذي حفرته جماعة “فاغنر” المدعومة من روسيا، الأمر الذي أثار شكوكا من عدم انسحاب المقاتلين الأجانب من البلاد بحلول يوم السبت، كما هو وارد في اتفاق السلام الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن الأهداف طويلة المدى لحليف الكرملين في الدولة التي مزقتها الحرب. ويشير أحد مسؤولي المخابرات إلى أن الخندق هو علامة على أن جماعة “فاغنر”، التي قال المسؤول إن وجودها العالمي الأكبر هو في ليبيا، “تستقر على المدى الطويل”.
يمكن رؤية الخندق، الذي يمتد عشرات الكيلومترات جنوباً من المناطق الساحلية المأهولة بالسكان حول سرت باتجاه معقل الجفرة الخاضع لسيطرة جماعة “فاغنر”، من خلال صور الأقمار الصناعية، حيث تدعمه سلسلة من التحصينات المعقدة. حاولت شبكة CNN التواصل مع الحكومة الروسية للتعليق ولكن لم تتلق أي رد
-وصف بومبيو بـ”مهرج يوم القيامة” وتغريدة “بئس المصير”.. الصين تعاقب مسؤولين بعهد ترامب
اطلقت الحكومة الصينية طلقة وداع على إدارة ترامب المنتهية ولايتها، حتى عندما كان جو بايدن يؤدي اليمين كرئيس جديد لأمريكا، حيث فرضت بكين عقوبات على 28 مسؤولاً سابقًا في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق ووزير الصحة.
-متحدث الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مُسيرة عبرت الحدود من لبنان
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إسقاط طائرة عبرت الحدود من لبنان، الجمعة.
وكتب المتحدث، في حسابه عبر تويتر، أن قوات الجيش الإسرائيلي أسقطت “مسيرة اخترقت الحدود السيادية من لبنان، قبل قليل، بعد أن تم رصدها وتعقبها طيلة الحادث”.
ويعد عبور طائرات مُسيرة من لبنان الحدود أمراً نادر الحدوث.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي صادر طائرة مسيرة كانت تستخدم في تصوير أغنية مناسبة ذكرى “حرب تموز 2006″، أو حرب لبنان الثانية، التي دامت 34 يوماً.
وقالت الوكالة الوطنية آنذاك إن الطائرة كانت تحلق في محلة بانوراما على طريق عديسة، في محاذاة الجدار الحدودي الفاصل، قبل قيام القوات الإسرائيلية بإنزال المسيرة وسحبها.
-البحرين: قطر لم ترد على دعوتنا ولم تبد أية بادرة لحلحلة ملفات عالقة بعد “العلا”
قال وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، إن السلطات القطرية لم ترد على دعوة سابقة وجهتها بلاده لبحث ملفات عالقة بين البلدين، لافتا إلى أن الدوحة لم تبد أية بادرة بعد بيان قمة العلا في السعودية.
وقال الزياني وفقا لما نشرته الخارجية البحرينية إن “السلطات القطرية لم تُبدِ بعد صدور بيان العلا أية بادرة تجاه حلحلة الملفات العالقة مع مملكة البحرين، أو استجابة للتفاوض المباشر حول تلك الملفات”، مؤكدا على أنه “يبقى على دولة قطر التعامل مع متطلبات التوافق الخليجي، ومراعاة مصالح البحرين الاستراتيجية، والإسراع في معالجة القضايا العالقة بين البلدين بما يضمن علاقات سليمة وإيجابية بين البلدين في المستقبل”.
وتابع قائلا: “مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، دولة مؤسسات وتقاليد عريقة وتؤمن بالتكامل الخليجي، كما أن المملكة ومن هذا المنطلق الراسخ رحبت بصدور بيان العلا باعتباره يمثل مرحلة جديدة للاستقرار الإقليمي، وأن البحرين قدمت حسن النوايا كمقدمة لإزالة الأضرار التي لحقت بها على مدى العقود الأخيرة جراء السياسات القطرية”.
وأضاف: “وبناء على مقررات بيان العلا، بعثت وزارة الخارجية البحرينية رسالة خطية إلى وزير خارجية قطر، تضمنت دعوة لإرسال وفد رسمي إلى مملكة البحرين في أقرب وقت ممكن، لبدء المحادثات الثنائية حيال القضايا والموضوعات العالقة بين الجانبين، لكن وزارة الخارجية وحتى تاريخه لم تتلقى من الجانب القطري ردا أو جوابا بشأن ما ورد في الرسالة المذكورة”، منوها بأن “دولة قطر لم تتخذ أية إجراءات واضحة بشأن تفعيل بنود بيان العلا، فيما يتعلق بمطالبات مملكة البحرين، وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين والتي تعتز برئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، تتطلع إلى مسار جديد في العلاقات مع قطر يراعي حقوق ومصالح كل دولة، من خلال آليات واضحة لتكون العلاقات أكثر توازنا وثباتا”.
وأردف الوزير البحريني: “مملكة البحرين تلتزم بالاتفاقيات والعهود ومن بينها بيان العلا، فبالإضافة إلى الرسالة سالفة الذكر فقد أعلنت شؤون الطيران المدني عن استمرار الرحلات الجوية بين البلدين، كما سبق كل ذلك دعوة مجلس الوزراء الموقر إلى التفاوض الثنائي المباشر مع دولة قطر، للوصول إلى اتفاق بشأن استمرارية السماح للصيادين في البلدين بممارسة نشاطهم وفق ما هو متعارف عليه”.