إيران تهدد بوقف العمل بـ”البروتوكول الإضافي” النووي خلال أيام.. فما هو؟
هددت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي الخاص بمراقبة وكالة الطاقة الذرية الأنشطة النووية الإيرانية، بحلول 21 فبراير/شباط الجاري إذا لم تلتزم باقي أطراف الاتفاق النووي الإيراني بتعهداتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي: “إذا لم تنفذ أطراف الاتفاق النووي التزاماتها لغاية الأسبوع المقبل فإن الحكومة ستوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” ووكالة “تسنيم”.
وأضاف خطيب زاده أن “الحكومة مكلفة بإيقاف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي وذلك بناء على قرار من مجلس الشورى الإسلامي بهذا الشأن”، لكنه صرح أيضا بأن “هذا الإجراء لا يعني إنهاء جميع جميع الرقابة”، وأن “التعاون مع وكالة الطاقة الذرية سيستمر”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “كل هذه الإجراءات قابلة للتراجع شريطة أن تلتزم الأطراف الأخرى بتعهداتها”. وقال إن “موقف إيران لم يتغير بالنسبة لسلمية برنامجها النووي”، مشيرا إلى أن “قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أصدر فتوى بحرمة امتلاك أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية”.
وبحسب موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن البروتوكول الإضافي “ليس اتفاقاً قائماً بذاته، بل هو بروتوكول لاتفاق ضمانات يوفر أدوات إضافية للتحقق. وعلى وجه الخصوص، فإن البروتوكول الإضافي يزيد بدرجة كبيرة من قدرة الوكالة على التحقق من الاستخدام السلمي لجميع المواد النووية في الدول المرتبطة باتفاقات ضمانات شاملة”.
ويهدف البروتوكول الإضافي إلى منح الوكالة حقوقاً موسعة للحصول على المعلومات والدخول إلى المواقع في الدول. وبالنسبة للدول المعقود معها اتفاق ضمانات شاملة، يهدف البروتوكول الإضافي إلى سد الثغرات في المعلومات المبلغ عنها في إطار الاتفاق المذكور.
وذكرت وكالة الطاقة الذرية أنه من خلال تمكين الوكالة من الحصول على صورة أوفى عن البرامج النووية لمثل هذه الدول، وخططها، وأرصدتها من المواد النووية، وتجارتها النووية، يزيد البروتوكول الإضافي من قدرة الوكالة على تقديم ضمانات أكبر بكثير بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في تلك الدول.
الكاظمي يبحث ترتيبات أول زيارة من بابا الفاتيكان للعراق.. والصدر يرد على “بعض المعارضين”
استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سفير الفاتيكان لدى بغداد ميتجا لسكوفر، لبحث ترتيبات أول زيارة للبابا فرنسيس إلى العراق، المقررة في الفترة من 5 إلى 8 مارس/ آذار المقبل.
وقال الكاظمي أن زيارة بابا الفاتيكان للعراق “ستسهم في ترسيخ الاستقرار، وإشاعة روح التآخي في العراق وفي عموم المنطقة”، مضيفا أن جهود البابا فرنسيس “مشهود لها حول العالم في الحد من الصراعات، وتغليب الحكمة والعقل وإعلاء قيمة الإنسان، فوق كل المصالح السياسية والنزاعات والحروب”. بحسب بيان نشره موقع رئاسة الوزراء العراقية.
وأكد الكاظمي أن “العراق حكومة وشعبًا بكل أطيافه وألوانه المتآزرة ينظرون بعين الترحيب والإجلال لهذه الزيارة الكريمة، ويكبرون جهود قداسته في دعم القضايا الحقة ومواجهة التطرف وبث روح التسامح في الإنسانية جمعاء”.
من جانبه، قال زعيم التيار الصدري الشيعي العراقي مقتدى الصدر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “وصلني أن هناك بعض المعارضين لزيارة البابا إلى عراقنا الحبيب”، وأضاف أن “الانفتاح على الأديان أمر مستحسن وزيارته للعراق مرحب بها وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة له”.
وتابع الصدر بالقول: “إن النجف الأشرف عاصمة الأديان، فمرحبا به كمحب للسلام، حيا الله أتباع نبي الله عيسى بل ونبي الله موسى ما لم يعلنوا للأديان العداء كالكيان الصهيوني، وإن كل أتباع خاتم الأنبياء محمد إخوتكم في السلام والإسلام”.
هنية يوجه رسالتين إلى أمير قطر ورئيس تركيا حول نتائج “حوار القاهرة”
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية رسالتين إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول نتائج “حوار القاهرة”، إذ تعد قطر وتركيا من الدول الضامنة للاتفاق الفلسطيني إلى جانب مصر وروسيا
وأكد هنية على “قرار حماس المضي قدمًا في مسار المصالحة عبر إجراء الانتخابات العامة بمراحلها الثلاث، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني”، وفقا لما نقله موقع حركة “حماس”.
وأشار هنية في رسالتيه إلى الدور المأمول من قطر وتركيا “متمثلًا في ضمان إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة حسب المرسوم الرئاسي، وضمان نزاهتها وحريتها في الضفة والقطاع، وكذلك الضغط من خلال العلاقات بالمجتمع الدولي على الاحتلال الإسرائيلي بعدم عرقلة إجراء الانتخابات أو التدخل في العملية الانتخابية خاصة في القدس المحتلة”.
ودعا هنية تركيا وقطر إلى “المشاركة في الرقابة على الانتخابات، والعمل مع المجتمع الدولي لاحترام نتائج الانتخابات، وعدم تكرار موقف ما بعد انتخابات ٢٠٠٦ والذي لم يحترم فيه إرادة الشعب الفلسطيني”.
وقال هنية إن “حركة حماس ملتزمة بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وستعمل حسب مسؤوليتها الوطنية على توفير المناخ الحر واللازم لإجراء انتخابات تعبر عن الوجه الحضاري لشعبنا الفلسطيني”.