كتبت / ميادة عبدالعال
قالت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان أستاذ ورئيس قسم منتخب وسابق لقسم الصحة العامة بكلية طب القصر العيني خلال تواجدها بالمؤتمر المستوى لقسم الصحةالعامة وطب المجتمع وطب الصناعات بكلية الطب جامعة قناة السويس والذى عقد بالإسماعيلية .
يأتى مفهوم تعزيز الصحة على رأس أولويات الصحة العامة وكذلك الإرتقاء بخصائص سكانها ألا وهو أحد الأهداف الرئيسية للاستراتيجية القومية للسكان التي أطلقها المهندس إبراهيم محلب في 2014 برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فكان لزاما عليً أن أضع خلاصة علمي وتراكم خبرات السادة أعضاء هيئة التدريس من كافة التخصصات ذات الصلة لنصنع سويا الخطة القومية لرفع الوعي الصحي والمجتمعي.
وقد قام بالفعل المجلس القومي للسكان بتنفيذ أربعة مراحل من أصل ست مراحل في هذه الخطة الفاصلة في ملف القضية السكانية.
وقد نرى أن استعراض مدخلاتها هو أمر كاشف وملخص للجهود التي من حقكم أن تتعرفوا عليها اليوم.
11- مبادرة سفراء التنمية في الإعلام: وتعتمد على تطوعكم للعمل التوعوي الإعلاي المخطط له مسبقا والذي وفر لمصر أربعين ساعة بث إعلامي في القنوات القومية والخاصة مجانا وذلك بالإضافة إلى سبع ساعات من البث الإذاعي.
22- النشر الصحفي المنتظم الذي يهدف إلى ربط الموطانين بالقضية السكانية لبناء جسور الثقة والشراكة والذي نعمل الأن على إرساء دورتين بصورة مجانية.
33- مبادرة الرائد الجامعي التي تهدف إلى نشر مفاهيم السكانية بين طلبة الجامعات وتبينهم أنفسهم لها وبناء شبكة إيجابية وبناءة من طلبة الجامعات قادرة أيضا على العمل في المناطق المحيطة بالجامعة.
كما أعربت عن سعادتها اليوم بإنتهاء تدشين مبادرة الرائد الجامعي في 12 جامعة مصرية ولدينا الأن 1200 طالب جامعي مدرب تدريب علميا مقسمون في أربعة مجموعات كل مجموعة تتولى حقبة تدريبية واحدة. هم الأن سفراء للمجلس القومي للسكان قد حملوا لواءا جديدا على عاتقهم بكل الحب والعطاء هو لواء نشر المعرفة وبث الحماس للتغيير إلى الأفضل، أما ماهية هذه المفاهين فإنها مقسمة إلى:
11- الخدمات الصحية وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية (ليعرف كل منهم حققوقه الصحية ومدى إتاحة الخدمات وتوفرها في نطاقه الجغرافي)
22- التغذية السليمة للمراحل العمرية المختلفة وتدركون جميعا أن أطياف سوء التغذية تدق ناقوس الخطرفي مصر الأن وبقوة ما جعلني أرى ضرورة توجيه المجتمع إلى تغذية مرضى الداء السكري وارتفاع ضغط الدم كأمراض استشرت في المجتمع الأن كأمراض مزمنة غير معدية.
33- إلقاء الضوء علي السلوكيات السلبية بين الشباب والعامة ونغطي فيها التدخين والإدمان ومناهضة العنف ضد الأطفال والمرأة والأسرة وكذلك مناهضة ختان الإناث كجريمة يجب أن نتكاتف لاستئصالها من المجتمع المصري كله.
44- صحة الأسرة المصرية وتتضمن إلى جانب المعلومات الصحية الداعمة لصحة الأفراد أيضا المفاهيم الإجتماعية التي نحرص على ترسيخها في وجدان أولياء الأمور والأبناء ومنها حتمية التعليم ومنع التسرب من التعليم والحد من الزواج البمكر والتعريف بأضراره وضرورة تعليم المرأة ومحو أميتها وكذلك إتاحة فرص العمل لها تعليم في القطاعين العام والخاص.
55- الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية وتتناول الموضوعات القومية بصورة مكثفة وعلى رأسها الوقاية من الفيروس الكبدي سي وكذلك امراض انزلات المعوية وعدوى الجهاز التنفسي لدى الأطفال.
66- مبادرة مدرستي الأنشطة اللاصفية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهي إطار مبسط من مبادرة الرائد الجامعي نتولى فيها تدريب المدرسين لينقولا المعرفة والخبرات لطلبة المدارس وأولياء الأمور.
77- التوعية المجتمعية المباشرة من خلال مراكز الشباب والرياضة والنواجي الثقافية ومراكز الهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية ونعد الأن أسبوع توعوي في محافظة سوهاج كنموذج سعمم حال نجاحه.
88- وأعود إلى الأهداف الإستراتيجية القومية للسكان والتي من بينها تقليل التفاوت الديموجرافي بين المناطق الجغرافية وهو ما أنجزه المجلس القومي للسكان بإطلاق أطلس التنمية السكانية وقد أتاح لنا تعريف 86 مركز صحي على مستوى مصر هي المناطق الأولي بالتدخلات التنموية للسكان والتي نعطف على تكثيف العمل بها طوال العام الماضي وحتى الأن والجدير بالذكر أنها هي أيضا تلك المناطق التي نكثف العمل التوعوي الأن
وقد عنيت بإلقاء الضوء على منهجية العمل للإرتقاء بالخصائص السكانية من خلال الخطة القومية لرفع الوعي الصحي والمجتمعي أعلن لحضراتكم أن طلبة الجامعات في 12 جامعة قد انتهوا من الأبحاث الكمية والنوعية وإننا بصدد مناقشة هذه النتائج في الأسبوع الأخير من هذا الشهر.
وأنه بالفعل قد تم ربط خطط السكان في المحافظات بمخرجات البحث العلمي ذات الارتباط الإحصائي بخفض معدلات المواليد والتي تضم:
1- إتاحة الخدمات الصحية.
2- توفر وسائل تنظيم الأسرة.
3- زيادة عدد الأطباء والتمريض لكل 1000 مواطن.
4- الاهتمام بتعليم المرأة وإتاحة فرص العمل لها في القطاعين العام والخص للحد من الفقر.
5- توفير كوادر من المتخصصين في أنظمة العمل المختلفة.
6- مد شبكات الصرف الصحي لكل القرى وكذلك المياه الصالحة للشرب.
7- زيادة فترة التعليم المهني من ثلاث إلى خمس سنوات.
8- خفض معدلات وفيات الأطفال الرضع والأطفال دون الخامسة ووفيات الأمهات .
99- وأخيرا تثمن جميعا جهود الدولة لاحتواء الأزمة الإقتصادية وتناولها لخدد التنمية بصورة علمية، تلك الجهود لن نشعر بها جميعا إلا من خلال ضبط النمو السكاني العددي.
وقد أنهت كلمتها مبشرة بالخير. حيث انخفاض أعداد المواليد لعامين على التولي هو مؤشر يدعو إلى التفاؤل.انخفضت أعداد المواليد في نهاية 2015 بـ 77000 بـ 84378 في نهاية 2016.
انخفاض مع الزيادة الطبيعية من 25 في الألف/ في نهاية ٢٠١٤إلى 22,4 في الألف/ في نهاية 2016