الأقصر- أسماء حامد
إستقبلت مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر زيارة مميزة قائدتها الدكتور نيفين القباج نائبة وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتور عاطف الشبراوي مستشار برنامج فرصة بوزارة التضامن الإجتماعي، ومحمود فاروق وكيل وزارة التضامن بالأقصر، وقيادات الوزارة، للمساهمة في تقديم الدعم للمستشفي والمرضي الذين يتلقون العلاج المجاني داخلها، وكذلك بحث سبل التعاون لتقديم الدعم بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة من قبل الوزارة لأول صرح طبي مجاني في صعيد مصر لعلاج مرضي السرطان بالمجان تماماً.
وكان في إستقبال الدكتورة نيفين القباج نائبة وزيرة التضامن الإجتماعي خلال زيارتها، قيادات المستشفي والذين رافقوها في جولة تعريفية بكافة تفاصيل العمل والخدمات الطبية المتكاملة التي تقدم لكل مريض سرطان من محافظات الصعيد أو باقي محافظات مصر، وكذلك قدم لها الأطباء آليات وتفاصيل العلاج وآخر الأرقام التي تم الوصول إليها من إستقبال الحالات وعلاج المرضي وحملات الكشف المبكر والعلاج الكيماوي والإشعاعي والعمليات وخلافه، وأشادت بالدور الكبير للمستشفي وتقديمها الخدمة للآلاف من المرضي في وقت قياسي.
وإستمعت الدكتورة نيفين القباج، خلال شرح تفاصيل الأجهزة العالمية في كافة الأقسام المختلفة بالمستشفي وتوفيرها بمبالغ ضخمة كتبرعات من أهل الخير لخدمة أهل الصعيد، وعبرت عن سعادتها بالدور الكبير للمستشفي في توفير أحدث أجهزة العلاج المختلفة في كافة الأقسام من حول العالم للتأكيد علي مبدأ تكافؤ الفرص الذي تقدمه المستشفي لأهل الصعيد بالحصول علي علاج مجاني وبأحدث الوسائل والأجهزة العالمية، والتي تليق بخدمة أبناء الجنوب بكل جدية وإتقان، وأكدت علي أنها علي أتم الإستعداد لتقديم كافة وسائل الدعم والمشاركة في أية متطلبات تحتاجها المستشفي خلال الفترة المقبلة وذلك عبر توفير رائدات ريفيات من أبناء الصعيد لمشاركة المستشفي في دورها التوعوي الكبير لإنجاح شعار المستشفي “صعيد بلاسرطان”.
وقالت الدكتور نيفين القباج نائبة وزيرة التضامن الإجتماعي عقب نهاية جولتها بأقسام المستشفي المختلفة:- “لقد شرفت بزيارة مستشفي شفاء الأورمان، لكونها مدعاة للفخر ومبعث للأمل وذلك عبر جودة الخدمة الطبية والإدارية المقدمة لمرضي السرطان، والمجتمع المدني يثبت يوماً عن آخر قدرته وقوته، فجمعية مثل جمعية الأورمان تثبت بهذا المشروع كيف تساهم ليس فقط في العمل الإحساني فقط ولكن في عمل تنموي ناجح يقدم إلي فئات المجتمع التي تحتاج هذه الخدمة، وبصفة خاصة مرض السرطان”.
وأشادت بمشاركة القطاع الخاص في التبرع والدعم الكبير لوصول المستشفي لهذا المستوي العالمي بأرض الصعيد قائلةً:- “مشاركة القطاع الخاص واضحة علي حائط المستشفي وأبواب الأقسام المختلفة، حاجة مشرفة إننا نشوف القطاع الخاص والمتبرعين في تزايد مستمر، وده أكيد من الثقة التي وضعتها جمعية الأورمان بينها وبين المجتمع بشكل عام، في جودة الخدمة المقدمة وتغطية أكبر عدد من المرضي، وفي إستهداف الفئات التي فعلاً تحتاج لهذه الخدمة، وشكر خاص للقائمين علي المستشفي من دكاترة وفريق إداري وتمريض وكل من يتبرع، وإن شاء الله يارب يشفي كل مريض ومصر دايماً تبقي أحلي بيهم”.
ومن جانبه قال الدكتور عاطف الشبراوي مستشار برنامج فرصة بوزارة التضامن الإجتماعي، أنه قام بجولة داخل المستشفي الجميلة التي يوجد بها روح وتعاون وكمية كبيرة من الحب، هذا الحب الذي يعبر عنه كل الأطباء وفريق التمريض وإدارة المستشفي، وأهم شيئ المتبرعين الذين يساهمون في إقامة الأنشطة ودوران العمل الخيري الذي يهدف للقضاء علي السرطان في الصعيد، قائلاً:- “في الحقيقة بهرني الروح الطيبة جداً والتعاون والرغبة فعلاً في خدمة المرضي وعدم الإهتمام بأن المريض قادر أو غير قادر أو مقيم بالصعيد في قرية أو مدينة، ولكن المستشفي تهتم بالمريض كحالة إنسانية لديها داء وتحاول إخراجه من تلك الأزمة، هذا المكان رائع وأتمني الجميع يزورها ويلقي نظره عليها وتدعمها، وكل أهل الخير عليهم تقديم كل ما يستطيعوا في دعم الأنشطة المختلفة بالمستشفي، وهذا شيئ جميل قائم علي المشاركة وكل فرد باللي يقدر يعمله”.