حاورتها : إلهام علي
في حالة إنتشار الداء ، فلابد من توفر الخدمة الصحية للمواطن علي أكمل وجه ، ولكن الملاحظ ان المواطن في حالة شكوي مستمرة من عدم جودة الخدمة المقدمة إليه ونقص الأدوية والغياب المتكرر للطبيب وفي حالة حضوره عدم تواجده بصورة منتظمة ، لذلك جاء الحوار الصحفي مع الدكتورة ” ميمي صابر زخاري” -مديرة الأدارة الصحية بأبوتيج – للرد علي ذلك .
بداية .. ماذا عن المسح الشامل لفيروس سي بأبوتيج ؟
أجابت أن المسح الشامل لفيروس سي بالنسبة لمركز ابوتيج عبارة عن مشروع خاص بوزارة الصحة ومدعم من مديرية الشؤون الصحية علي مستوي جميع المراكز ويتم الفحص الشامل لجميع الفئات الأكثر من 18 سنة وهي عبارة عن فرق تقوم بزيارة الوحدات الصحية مكونة من طبيب ومراقب صحي وكاتب ويتم تسجيل جميع الفئات التي تتقدم لعملية المسح الشامل ويتم عمل المسحه والتي عبارة عن عينه عشوائية تؤخذ من اللثة من خلال أدوات معقمة ثم ظهور النتيجة خلال ثلث ساعة وتسجيل إيجابية او سلبية العينة في سرية تامة ثم إعلان الشخص برقم سري من قبل الطبيب للتعرف علي حالته وبناء على ذلك تم إتخاذ الإجراءات اللازمة وتم عمل مسح شامل لأغلب وحدات أبوتيج وكانت النتيجة مبشرة .
هناك سخط عام من قبل المواطنين من آداء الوحدات الصحية بالقري ؟
أوضحت السبب ان الخدمة الصحية بالوحدات ليست قاصرة علي الطبيب فقط بل هناك خدمات أخري مثل التطعيمات وتنظيم الأسرة ومتابعة الحوامل والاطفال وتسجيل المواليد والوفيات والتثقيف الصحي وصحة البيئة وجميع الاعمال الوقائية ، اما السخط المثار حاليا لقلة الاطباء داخل الوحدات الصحية المكلفين من وزارة الصحة وليس المتعاقدين ويوجد علي مستوي الأدارة الصحية ثماني أطباء متعاقدين وقد بلغوا سن ال 60 عام وشروط التعاقد لفترة صباحية فقط من الساعة 8: 2 ، وان المجتمع القروي إعتاد أن الطبيب في حالة تواجد مستمر وفي حالة غيابه يرجع السبب إلي الوحدة الصحية ولكن ذلك من ضمن شروط التعاقد .
نقص شديد في الأطباء والأدوية وإقتصار الخدمة علي التطعيمات فقط .. هذا هو حال الوحدات الصحية بأبوتيج ؟
ذكرت انه بالنسبة للأطباء كان هناك عجز في الأطباء قبل مشروع البنك الدولي لتعاقد الاطباء بالوحدات منذ عام وخاصة الذين بلغوا سن الستين عاما ، اما بالنسبة للأدوية فإنها متوفرة جدا ولدينا مخزن أدوية مقرة الوحدة الصحية بقرية باقور تابع للأدارة ويوجد به 5 أطباء صيادلة ويتم إحضار الأدوية من المخزن الإقليمي لمديرية الشؤون الصحية وتوجد خطة عمل شهريا لجميع الصيادلة بالوحدات لأخذ الكمية المقررة لهم من جميع الأدوية المتاحة للصحة بجدول خاص وتفتيش علي الوحدات وكتابه تقرير شهري يتم تقديمه لإدارة الصيدلة بجميع الأنواع الموجودة بالوحدات ولا يوجد عجز بالأدوية .
تظل عيادات الأسنان في الوحدات الصحية مشكلة المشاكل من حيث تغيب الطبيب او قلة خبرته او عدم وجود أدوية .. ما تعليقكم ؟
أضافت انه يوجد لديها عجز في أطباء الأسنان علي مستوي الأدارة الصحية وعلاوة علي ذلك أن أغلب اطباء الاسنان يأخذون أجازات بدون مرتب او العمل بمستشفيات خاصة وعيادات وان طبيب الأسنان مكلف من وزارة الصحة وليس متعاقد وأدوية الأسنان متاحة .
كل هذه كانت ردود الأدارة الصحية علي شكاوي المواطنين من الخدمات المقدمة من الوحدات الصحية بأبوتيج .