كتب السيد مفرح الجمل
نعيش فى عصر أشبه بما قبل التاريخ الكل يفتى ولا يدرى ان بفتواه يحفر حفرته فى جهنم .نعم فقد خرج علينا المدعو محمد عبد الله نصر المعروف بالشيخ ميزو ولا ادرى كيف يقبل على نفسة اسم كهذا فقد ادعى انه المهدى المنتظر ، وارى انه أدعى ذلك ليكسب الشهرة فلقد تكالبت عليه وسائل الاعلام من كل حدب وصوب دون التفكير فى بسطاء الناس والاطفال الذين سيستمعون لحديثة فربما تعلق باذهانهم انه المهدى وكيف لا وكل وسائل الاعلام تتكالب عليه ويدفعون له كى يستضيفونه وتكثر نسب المشاهدة وهذا ما نعانيه من الجهل الاعلامى حيث اعطوا الموضوع اكثر من حقه ، وارى ان ميزو تلعب به قوى خارجية معادية للاسلام حتى يشغلون المسلمين بأمره ويضعفون ايمانهم بتشتيت عقولهم وبهذا فتح المجال لضعاف النفوس ان يتسابقوا فى هذا المضمار حتى ينالو الشهرة والمال من الفضائيات التى هى سبب نكسة العقول والسبب الاساسى فى دمار النفوس والحرب النفسية التى تقودها الاجندات الخارجيه . وأطالب رجال الازهر الشريف والحكومه بوضع حد لهذه المهازل حتى لا يجرأ أى أنسان على نشر الفوضى.