متابعة: لزهر دخان
في الجزائر يتم في الوقت الحالي الإعداد لمواصلت العمل على مكافحة الإرهاب .بشراكة أوربية وقد تم يوم الأحد الموافق لتسعة إبريل نيسان 2017 م ( إبرام إتفاق بين الجزائر والإتحاد الأوروبي حول إقامة آلية بين الطرفين للتشاور الأمني في مجال مكافحة الإرهاب. ) ورد هذا الخبر في نشرة أخبار خاصة بوزارة الخارجية الجزائرية . عندما كتبت تقريرها المفصل حول أخر نشطات وزير الشؤون المغاربية .والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري السيد عبد القادر مساهل.
مساهل كان عندما إنتهى من لقائه بالممثلة السامية للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية و نائب رئيس المفوضية الأوروبية, فيديريكا موغيريني, التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. صرح بما أوردنا مقتطفاً منه بين قوسين أعلاه . وفيما يلي باقي التفاصيل.
من جملة ما قال السيد مساهل هو ( أنه ناقش خلال إجتماعه مع المسؤولة الأوربية التعاون بين الجزائر والإتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب ) وهذا يعني أن الجزائر قد تكون فعلاً قد أغرت أوربا. التي كانت في منأ عن الإرهاب فأصبحت فلماً أغلب أحداثه إرهاب . ومن أجل إيقاف هذا الإرهاب .أو الحد منه سافرت السيدة فدريكا موغريني إلى الجزائر . وإستقبلها مساهل الذي قال في حضورها وفي حضرتها ما يلي ( “إتفقنا على إقامة آلية للتشاور الأمني بين الطرفين. على غرار التعاون مع شركائنا الآخرين في هذا المجال”) وفعلاً تم الإتفاق على خلق ألية للتشاور الأمني. وهي خطة قد تنفع البرنامج الأوربي الخاص بمكافحة الإرهاب .
وتعترف الجزائر إنطلاقاً من رأي مساهل .بأن الأوربين في حاجة إلى الجزائر .التي تهمتم جداً بوجودهم إلى جوارها ( أن هذا الجانب من التعاون بين الجزائر والإتحاد الأوروبي “مهم جداً وهو في توسع مستمر وكل يوم”. )
وعنونت وزارة الخارجية الجزائرية إهتمام الضيفة الأوربية بالبراعة الجزائرية. في مجال مكافحة الإرهاب والإرهابين بالعوان التالي: موغيريني تشيد بالنموذج الجزائري في مجال مكافحة الارهاب .
ونشر الموقع عن السيدة موغيريني خلاصة إنتباهها الأمني. تحت تأثير الإلهام الجزائري فقالت الوزارة( و بعد أن أشارت الى أن لقاءها مع السيد مساهل شكل فرصة للتطرق إلى العديد من القضايا .ذات الإهتمام المشترك ومن بينها مكافحة الارهاب) قالت موغريني ( “إننا نتابع بكثير من الإهتمام النموذج الجزائري في هذا المجال”. ) وحسبت الوزارة الجزائرية كلام المفوضية الأوربية إشادة بالنموذج الجزائري
ويبدو أن موغريني قد قادت أوربا والجزائر إلى العمل بشكل معمق. على معالجة مسائل إقليمية خطيرة أو غاية في التعقيد ويلزمها نقاش قالت عنه ( “أجرينا نقاش معمق بشأن الازمات الاقليمية التي نعمل عليها بشكل جيد مع الجزائر خاصة فيما يتعلق بالعناصر التي تقلقنا أكثر أي مسألة الامن واستقرار المنطقة” . )
وعن الأزمة الليبية قالت الأميرة الأوربية أنها تراها ليست إلا أزمة من الممكن حلها. بنفس الأفكار المشتركة الأوربية الجزائرية ما دامت الأفكار هي ( الإتفاق السياسي بمشاركة كافة الأطراف الليبية والمسؤولية الكاملة التي يجب أن تكون محلية “. ) وربما هذا يوفر لليبيا القدر الممكن من سلطة الشعب مرة أخرى.
ووجد مساهل وموغريني الوقت للتطرق إلى مســــــــــــألة ( “الأمن بجمهورية مالي و بمنطقة الساحل”.) وهي المسألة التي فهمتها الوزارة الجزائرية من خلال رأي موغريني كما يلي ( “الإتحاد الأوروبي والجزائر يعملان معاً بشكل جيد من أجل إسقرار وأمن المنطقة”. )
وبالطبع ليس هناك حوار أوربي جزائري على مستوى .سيكون خالياً من الحديث عن الظاهرة الثانية من حيث نسبة الخطر بالنسبة للضفتين المتوسطتين . وتناول مساهل وموغريني قضية إسمها الهجرة(“تم تبادل الرأي في هذه المسألة”) على حد قولها الذي إستأنفته بالتأكيد على( “التعاون للتكفل بهذه الظاهرة التي تعد ظاهرة شاملة لا تهم فقط أوروبا فحسب, بل كل المنطقة ودول الأصل ودول اللجوء” )
ولم يكن لنهاية الكلام المسؤول بين موغريني ومساهل إلا النهاية المتفق عليها . وعن إتفاقهما حول التصدي للهجرة أنهت الخارجية الجزائرية تقريرها بعبارة لموغريني قائلة ( “سنواصل العمل, حول هذا الملف في إطار روح الشراكة والتعاون وفق منهجية متفق عليها”)