بقلم/ وليد .ع.عايش
إرفع يدك عن الزناد
وبعثر رصاصك
في الهواء المعرش
على شذا جسدي …
دعه يتنفس الصعداء
لا تجعل قلبي هدفا
اسمع صراخ طفلتي
قبل أن يصحو البعاد
الفراق موت … في الحياة
إن ضغط الزناد على يديك
فلن انكسر في مساءات العزاء
قريب جدا أنا
من قعر السماء
كما ضفيرتي
التي تعرش على ثغرك
لتخبرك برائحتي … في كل حين
ضجيج فؤادي عزف ناي
في صحراء عقلك
الذي تصحر منذ آلاف السنين
منذ أن غادره موال حب
وترنيمة عشق العيون
من يومها لم ترتجف
منك الجفون …
منذ أن امتطيت جوادك المحزون
نسيت أن أقول
بأنها خاوية تلك البطون
فلا تعد خاوي الجعبة …
إن أدميت قلبي الآن
فستورق فيا … وفينا… الغصون
وستبقى أنت … أنت
تمتلئ بالرصاص … وبالخواء
فكيف تطلب مني الإنكفاء
صوب غرورك … وغروبك
كيف شئت …
فصدى صوتي يرتد
كصاعقة تعرف معنى التضاد …
بعثر رصاصك كيف شئت
فإن الزناد … سيبقى زناد …
—————-