عبد التواب مسلم
عثمان محمد جابر وشهرته “عثمان أبو الخير” هو مواطن من قرية “الفنت” التابعة لمجلس مدينة الفشن جنوب بنى سويف،
ويعمل بالقسم الهندسي للمساحة والخرائط في إحدى شركات البترول ومتزوج وله أسرة مكونة من 5 افراد،
يمتلك قطعة أرض كأى مواطن عادى من أهل قريته ولم يتخيل عثمان فى يوم من الأيام أنه سينام ويستيقظ على منازعة إحدى الجهات الحكومية فى ملكيتها وهو مجلس قروى الفنت التابع لرئاسة مجلس مدينة الفشن ،
ومن منطلق مساندة الصحافه للجميع للدولة والمواطن كان لزاماً على جريدة الشاهد المصرى أن تعطى الفرصة للمواطن عثمان أبو الخير أن يطرح قضيته أمام المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف والراى العام لإثبات حقه من عدمه،
حيث قال عثمان أنا أمتلك قطعة ارض بحوض الشبيطة الغربية قطعة 39/42مساحة قديمة 56 مساحة حديثة ومعي كل المستندات التى تدل علي ملكيتى للأرض من خرائط وأحكام قضائية،
وهنا فوجئت بمجلس قروي الفنت ومجلس مدينة الفشن بمنازعتى فى قطعة الأرض وأخذها بالقوه على سبيل أنها من أملاك الدولة ،
بالرغم من وجود ما يقرب من 30 فدان املاك دولة خالصة بدون نزاع
وبدأت محاولة الإستيلاء على الأرض منذ عام 2009 فى عهد الأستاذ طه رزق رئيس مجلس قروى الفنت السابق والذى قام بعمل. محضر إزالة لتحويلها إلى منفعه عامه ،
ليتولى بعد ذلك رئاسة المجلس الأستاذ هاني رجب عبدالرحمن وإكمال مع فعله معي الأستاذ طه والذى حضر ليقوم بقياس الأرض وأنا فى شغلى فى القاهرة،
فقمت على الفور بمخاطبته تليفونيا لإقناعه أن معي جميع المستندات التى تثبت أن الأرض ملكى وطلبت منه تحديد معاد لتقديم ما يثبت كلامى،
فرفض وثآر على وقال لى أن هذه الأرض منفعه عامه وسنحصل عليها بالرغم من أى شئ
الآمر الذى دفعني للرد عليه قائلاً له بأن هذه أرضى وأنا بانى عليها والبلد فيها قانون فقال سنزيل البناء وسنأخذها،
وتوالت الأحداث إلى رفض الأستاذ مصطفي عباس رئيس التنظيم بمجلس الفشن أن يعطينى رخصة مباني ،
وهنا سؤالى للمهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف عندما يوجد معى “عقد ملكية مسجل “شهادة باسم اجدادي “وشهادة بتثبت ان الارقام في المساحة القديمة هي نفس الارقام في المساحة الحديثة” وخريطة مثبوت عليها ارض البرك والمستنقعات انها بعيده عن أرضي” وآمر تمكين من المحامي العام”وقرار حيازة”وحكم محكمة مدعم لامر التمكين”
اليس كل هذه الإدلة تعطينى الحق فى الحصول على أحقيتى فى الأرض
سؤال أطرحه على المهندس شريف جبيب محافظ بنى سويف وباقى المسئولين بالدولة والمحافظة أمام الظلم الذى يقع عليا .