تمر عملية تدريس الخط بأربع مراحل وهي :
(أ) الملاحظة : ويراد بها الإدراك العقلي والذهني للنماذج الخطية .
ومن واجب المعلم مساعدة تلاميذه على استكمال هذه الملاحظة ، وتمييز أشكال الحروف وأبعادها ، وكيفية اتصال بعضها ببعض .
(ب) المحاكاة : حيث يحاكي التلميذ الحروف المستهدفة في أو ضاعها المختلفة ، وتؤتي هذه المحاكاة أُكُلَها عندما يُعنى المعلم بشرح كيفية كتابة الحرف المستهدف الممثل للمجموعة الخطية في أوضاعه المختلفة بدءًا بوضعه المنفرد ثم في حالات اتصاله ، وتنبيه تلاميذه إلى ملاحظة حركات يده عند الكتابة ، ويمكن في هذه الحالة عرض لوحة مكبرة لرسم الحرف في أوضاعه المختلفة أو توزيع بطاقات على التلاميذ بالحروف المستهدفة في الدرس .
(ج) الموازنة والنقد : وهنا يتبين التلميذ مدى الاتفاق والاختلاف بين النموذج وما كتبه بيده ، سواءً أعرف ذلك بنفسه أم بإرشاد المعلم .
(د) التطبيق والتدريب : حيث ينتقل التلميذ إلى كتاب النشاط للتطبيق المتدرج بدءًا من الحروف المنفردة ووصلها إلى كتابة عبارة تحتوي الحروف المستهدفة في أوضاعها المختلفة بخط النسخ ، وهنا ينبغي أن يتنبه الزميل إلى أن العبارة قد لاتحتوي كل صور الحرف ، ولابأس بأن يكمل المعلم مايراه لازمًا ، ويدرب تلاميذه على كتابة مالم يرد بالنموذج في أوراق خارجية .
والمأمول من المعلم ألا يقتصر في تدريب تلاميذه على درس الخط ، بل يتيح الفرصة أمامهم في دروس الإملاء والتعبير الكتابي
، والأعمال الكتابية الأخرى ، وأن يلحظ وضوح خطهم وجودته .