بقلم سوزان احمد
الانسانية هى الا يتم التضحية باطفال …..فى سبيل غاية اما نفسية مفعمة بالحقد والضغينة …او فى سبيل شهوة المال وعلى صددها يتم الترجل على حقوق طلبة واطفال داخل المدارس …او شهوة الانتقام والاخذ بالثأر من اولياء امورهم نظرؤا لعدم صمتهم عن المهازل التى تحدث داخل بعض المؤسسات التعليمية سواء كان هذا الرد من داخل تلك المؤسسات او الادارات التعليمية التابعة لها المدارس او المديرية والتى تقول امين لما يخطه قلم بعض الادارات وتقاريرهم حتى وان كانت تنافى الحقيقة والواقع فالجميع هنا يصنفوا شركاء فى الجريمة
ففى كل الاحوال والتصرفات من مختلف فئات المنظومة التعليمية والتى تندرج تحت مسمى التربية والتعليم والتى لا تعبا بمصلحة الطفل والطلبة فهم فى الحقيقة فاقدى الانسانية ونسوا ان لهم اطفال وابناء وكما تدين تدان ولو بعد حين …ومن كان منزله من زجاج فلا يقذف الناس بالحجارة ….
واحذروا يوم تقفون امام الله عز وجل وتحاسبوا على ما فعلتم …..فالحياة ليست مخلدة ايتها القيادات ……افيقوا قبل ان تندموا فى وقت لا ينفع فيه الندم
واقيموا الحق وطبقوه ولا تتغاضوا عنه مقابل حفنة من الاموال او الوعود بمنصب او التهديد والوعيد
فلا منصب او جاه….. الا جاه رضا الله
ولا وعيد اشد واكثر قتكا من وعيد الله للظالمين
واعلموا ان الاطفال والطلبة خط احمر لا يجب الاقتراب منه لانه وأد لجيل الوطن .وبالتالى انهيار للوطن باكمله ومن يحاول ان يساعد على انهيار الوطن فهو خائن بكل المعايير
ولا يغرنكم التقارير المفبركة …والشهود الزور… والتحقيقات الشكلية التى تدفن بين طياتها حقائق انتم تعلمونها ولكن شهوة الحياة وملذاتها اكثر عندكم من ارضاء الله
انتبهوا فغدا ستشهد عليكم ايديكم والسنتكم وحينها.. اما تبيض وجوهكم او تسود من شدة ذنوبكم