بقلم: لزهر دخان
إسمها مناورات “الأسد الإفريقي 2017” طابعها عسكري . وأخر مكان إنطلقت فيه هو المغرب . وتتميز أخر نسخة من هذه المناورات بمشاركة قرابة 1300 عسكري . ينتمون إلى جيوش 11 دولة إلى جانب قوة من قوات “المارينز” الأمريكية.
ليست هناك تدريبات عسكرية أكبر من مناورات الأسد الإفريقي . هذا على الصعيد الإفريقي . وتشارك في هذه الحصص التدربية الكبيرة وحدات عسكرية من الولايات المتحدة والمملكة المغربية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وكندا ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس.
ويتم الإعتماد على البر من أجل إختبار الجنود المعول عنهم في الكثير من القضايا والحروب . ومن بينها مكافحة الإرهاب سيما في إفريقيا على مستوى الشمال والأدغال .وتقام مناورات “الأسد الإفريقي” في البر والجو والبحر بالمغرب سنوياً منذ العام 2007 م. وتشمل تدريبات تكتيكية وبالذخائر الحية وعمليات حفظ السلام.
الكومودور ليونيل ليني ليون هو من بين قادة فرقة العمل المشتركة لـ”الأسد الأفريقي” وقد قال في بيان له( “نحن متحمسون لإجراء التدريب مع شركائنا المغاربة، يمكننا من خلال “الأسد الإفريقي” تعزيز قدراتنا العملية في بيئة تبقى سمحة، مع أنها غير مألوفة”.)
وستستمر هذه المناورات إلى غاية يوم 28 إبريل نيسان من العام الجاري .