أقام ملتقى السرد العربى ندوة بعنوان قراءة نقدية لمجموعة : ” وشم أزرق ” لجلاء الطيري “والتى تعرضت إحدى قصصها القصيرة ، لسرقة أدبية واضحة للعيان
تحدث خلالها المستشار الدكتور منصور عبد الغفارعن لموقف القانونى إذاء السرقة الأدبية واصفا إياها ” بالقفز فةق الموهبة مقدما عددا من النصائح على رأسها :
ضرورة توثيق ما يكتب من خلال تحديد مكان وزمان الكتابة ، ثم تطرق للحديث عن الاجراءات الواجب إتباعها فى حالة حدوث سرقة منك مشيرا إلى ضرورة التوجه على الفور لعمل محضر بقسم الشرطة لاثبات الواقعة تمهيدا لتحويله لنيابة الشئون المالية والاقتصادية ومن ثم تحال للمحكمة الجنائية
وطوف عبد الغفار مستشهدا بعدد من شواهد السرقة الأدبية من بينها ما تعرض له أحد شباب المحامين والذى يهوى كتابة السيناريو حد العشق على يد مخرج شاب مشهور
وتابع أن القضية بلغت مبلغ خطيرا حتى أنه شخصيا قد تعرضت إحد قصائده الشخصية للسرقة المتعمدة من جانب أحد الشبان
وأكد على أن المشرع المصرى وضع السرقة الأدبية فى نطاق السرقة مقدما لمجموعة من البنود التى الحواجز القانونية أمام محترفى السرقات عملا على اجتزازها من جذورها
ومن جانبه أكد الناقد أ – د حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد على أنه ولأول مرة بملتقى السرد تقام ندوة تضامنية مع الكاتبة جلاء الطيرى لطرح موضوع السرقة الأدبية
وأشار إلى أن الموضوع قديم جديد فالتراث العربى قد وضع سجلا كاملا تحت اسم ” علم السرقات “
وأكد على أن ما حدث مع الكاتبة جلاء أقل ما يوصف به أنه اجهز على نصيبها
وشدد عقل على أن هذا الموضوع لن يمر على ملتقى السرد مرور الكرام بعد أن وجدنا أن من باشر السطو شارك بالقصة المسروقة ، في مسابقة ” فتحي غانم” ، التي تقيمها ( لجنة القصة ) بالمجلس الأعلى للثقافة ، و فازت القصة (المسروقة)ـ ضمن مجموعة قصصية ـ ب ” الجائزة الأولى ” و قام بتسليم الجائزة ، أ . د ” أحمد هنو ” ، وزير الثقافة لكل ذلك يؤكد الملتقى على عدد من النقاط فى مقدمتها :
– أن قضايا السرقات الأدبية يحتاج إلى إرادة حقيقية لمواجهات اللوبيات المعروفة
– تأيده وتضامنة الكامل مع حق الكاتبة جلاء وضرورة رد الحق لها
– الملقى فى سبيله لإنشاء كيان خاص تحت مظلة الملتقى تحت باسم ” مرصد السرقات الأدبية ” ليكون عين ساهرة لفضح هؤلاء السراق وكشف عوراتهم
في نهاية الندوة أكد د عقل أن هذه لن تكون الندوة الأول والأخيرة بل هى بداية مسيرة كاملة عزم الملتقى على خوضها وأنه لابد لجلاءمن أن تلقى الدعم ـ الواضح ـ المحترم من المشهد الثقافى ، دون ارتعاش أو خوف