كتب لزهر دخان
مصطفى عيسى أسد الذي سنسميه هذا الأسبوع شاعر الأسبوع . هو صديقي الشخصي عبر فايس بوك .رغم أني لم أرسل له طلب الصداقة إلا مؤخراً فقط. وكان هو بدوره قد أرسل لي بعض الرسائل . محتواها جُمل من شعره وكلمات من قصائده . بل كانت بعض الرسائل تحتوي على قصائد كاملة من تنظيمه . ( أنا أرى أن القصائد ذكية وجميلة وتستحق التتويج ) بكلام يشبه هذا الكلام أراد مصطفى أن يعتبر نفسه قد إنتهى من مرحلة تعلم كتابة الشعر وأصبح شاعراً جميلاً.(نعم لقد كتبت جميل وعذب وبقي عليك الترحال من حال إلى حال حتى تكتمل قصائدك) وهكذا كما قال كلام القوسيين الأخريين قلت للشاعر مصطفى عيسى أسد ما رأيته صواباً . وهو في الحقيقة شاعر له سماء، وهي لها عمق . وكذلك هي بالنسبة له وفية وهذا حتماً لآنه أسد .وأظنه أسد يصمد . وأظنكم لن تبخلوا عليه بالتصفيق في هذا الجمعة . عندما أقدمه لكم كشاعر لهذا الأسبوع .
أعيش بعمق سمائي
وما خيبتني
وتحتي السواقي تعانق رجلي
وتبني
نباتاً يميس يغازل كل العيون
وعيني
ومن المفيد فيما قال مصطفى . هو ما يبدو بوضوح سخاء أسد زهد في الإفتراس . فشبع بدون الإفساد . وقد نالت كل العيون الغزل .ثم أظهر الشاعر أن المستحب هو فهم ما هو الطبيعي وما هو غير العادي …رغم أننا تعودنا عنه ورغم أن الأروقة تعددت . فمنها العربي ومنها الغربي .
تسير بأروقة في أناة الطبيعه
وخط يدي فجوجاً تتوه كل النساء
وبعدما صار مصطفى يوسف والسيدة العربية العالمية التي غازلها زوليخة . قر التمرد مرة أخرى والإحتطاب قصد الإستقرار في الجزائر ربما .
وكان يراعي ذراع المعاول
ورزقي خرافاً وبعض دجاج تبيض
وكوخي حناناً وحباً بنيت