بقلم: لزهر دخان
نقلاً عن وزارة الدفاع الجزائرية. التي قالت أن النادي الوطني للجيش الجزائري ببني مسوس بالجزائر العاصمة. إحتضن الملتقى الأول حول الأمن السيبراني والدفاع السيبراني بالجزائر .وكان هذا يومي 15 و 16 مايو/أيار 2017م. و تحت شعار ( الدفاع السيبراني: مكون أساسي للأمن والدفاع الوطني) وكانت التظاهرة من تنظيم الجيش .
وقالت الوزارة أن السيد نائب وزير الدفاع الجزائري الفريق أحمد قائد صالح لم يحضر المناسبة .وأوكل مهمة نيابته في عملية إفتتاحها إلى اللواء شريف زراد رئيس دائرة الإستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي . الذي قام بواجبه ونظم لحظات الإفتتاح بحضور ضباط ألوية وعمداء وإطارات من الجيش الوطني الشعبي وأساتذة جامعيين ومختصين في الميدان. وواصلت الوزارة بيانها حتى وصلت إلى مقتطفات من كلمة الإفتتاح التي جاء فيها
(يأتي تنظيم هذا الملتقى من أجل خلق فضاء نقاش بين مختلف الفاعلين في الفضاء السيبراني على المستوى الوطني، لفهم أفضل لرهانات الأمن السيبراني والدفاع السيبراني، ولتحسين وإثراء المعارف في مجال الوقاية ومكافحة التهديدات السيبرانية و كذا تحديد أثرها على الأمن الوطني ) من كلمة اللواء زراد الشريف.
وشرحت الوزارة الأسباب التي سيكون من أجلها هذا اللقاء الوطني الأمني الدفاعي الجزائري في حالة إستمرارية بالشراكة والمشاركة المذكورة فيما يلي( الملتقى سيعرف مشاركة مختصين عسكريين و مدنيين في مجال الأمن والدفاع السيبراني ويشكل فرصة للمشاركين من اجل تبادل الخبرات والمعارف ومناقشة المستجدات و التطورات في هذا المجال من خلال محاضرات و ورشات عمل تطبيقية تعطي نظرة ملموسة عن التهديدات السيبرانية وتعالج موضوع الأمن السيبراني والدفاع السيبراني كرهان للأمن والدفاع الوطنيين وحماية المنشات الحساسة ضد الهجمات السيبرانية. )
ثم أكدت الوزارة أن هذا المجال من مجالات الأمن في الجزائر. يلزمه التشريع الخاص به الذي سيكون عاملاً إضافياًً. لما كان من عمل متواصل في سبيل إنجاح مسعى الأمن والدفاع في البلاد (بالإضافة إلى التشريعات الخاصة بالفضاء السيبراني .ستسمح بالخروج بتوصيات في مجال تسيير الأزمات السيبرانية وتعزيز إستراتيجية الدفاع الوطني لمكافحة التهديدات السيبرانية.