تقرير \ أميرة عبد الغفار
سادت حالة من الغضب بين المترددين على مستشفى سيدى سالم المركزى العام وذلك لانتشار القطط داخل المستشفى وانتقالها بين غرف المرضى دون تدخل المسئولين بالمستشفى.
واشتكى المترددون على المستشفى ومرافقو المرضى من انتشار الحيوانات فى طرقات المستشفى وخاصة قسم الباطنة والأطفال نظرا لما تشكله من خطورة على الأطفال والمرضى بشكل عام، وأصبح انتشار القطط فى المستشفى مألوفا.
رصدت كاميرا ” جريدة الشاهد المصري ” انتشار القطط فى طرقات المستشفى وجلوسها داخل غرف المرضى وعلى أسرتها ومشاركتها المرضى فى الطعام دون تدخل من أحد من إدارة المستشفى.
وأكد محمد خالد مرافق أحد الأطفال المرضى أنه يشاهد القطط تتجول داخل المستشفى باستمرار وتجلس عند الأبواب والشبابيك إلى جانب قيام القطط بالعبث فى صناديق القمامة والنفايات الطبية الموجودة أمام الحجرات مما يشكل خطرا على المرضى ، كما أنها كانت تلهو على أسرة المرضى وكأنها تحولت لمستشفى القطط المركزى.
مضيفا أنه لم يتلقى أى أهمية من قبل ادارة المستشفى حيث أنه كان برفقة ابن أخته للكشف عليه فلم يجد إلا القطط فى طريقه ترحب به وكأنها تريد أن ترتدى البالطو والسماعة لكى تسعفه ذاك الطفل ، والذى ترسخ فى وجدانه معنى الاهمال الطبى الذى يهدد حياته.
كما أن تلك الواقعة لم تكن الأولى من نوعها ولكن مشادات كلامية وتشابك الأيدى سار عادة يومية بين المترددين على المستشفى وبين الأطباء والتمريض بسبب التمهل فى علاج واسعاف المرضى .
فمسلسل الاهمال داخل المستشفى المركزى بمدينة سدى سالم لم يتوقف رغم دخولها فى مرحلة هامة وهى أن تتحول إلى مستشفى عام ، فالادارة مسئولة عن كل ما يدور داخل المستشفى رغم تصريحاتهم اليومية بأنه لا مكان للاهمال والمهميلين
فمتى ينتهى مسلسل الاهمال الجسيم والذى يعرض حياة المواطنين للخطر؟