بقلم: لزهر دخان
بالنسبة لهم في فرنسا أيضاً يريدون الفوز بمنصب الرئيس عن طريق الإنتخابات الرئاسية . إنهم الجمهورين و مرشح حزب الجمهوريين (يمين الوسط) في إنتخابات الرئاسة الفرنسية هو السيد فرنسوا فيون. الذي رفض الإنسحاب من السباق . بعد توجيه إستدعاء له ولزوجته للتحقيق معهما فيما يخص إتهامهما بوقائع فساد.
إلى التحقيق وبحسب تقارير فرنسية .. فإن فيون وزوجته كانا فعلاً قد أستدعيا إلى التحقيق معهما ... الإتهامات تدور( حول تلقي السيدة فيون ” بينيلوب ” راتباً شهرياً خلال ولاية زوجها كنائب في الجمعية الوطنية(البرلمان) من خلال تكليفه لها للقيام بوظيفة “وهمية”.) بالظبط هذا ما حدث لفيون وزوجته يومي 15/18 من الشهر الجاري .
أما هذا الأربعاء 1 مارس/آذار 2017 م. فيشهد قول فيون في مؤتمر صحفي تناقلته وسائل إعلام من بينها وكالة “فرانس برس” ( “سأذهب إلى التحقيق يوم 15 مارس، وسأدافع عن نفسي وأذكر الحقيقة، لكن دولة القانون يتم التعرض لها يوما بعد يوم”.)
كما لم يخفي فيون مواعيده القانونية. التي أنبأه عنها محاميه الخاص. فقال أنه سيتم إستدعائه في يوم 15 مارس/آذار من قبل قضاة التحقيق لتوجيه الإتهام إليه … وعلق عن هذا الموعد قائلاً( “لن أرضخ ولن أنسحب”.)
ومن بين أقوال السيد فيون دفاعاً عن النفس ثبت عنه أنه قال ( “لم أستغل المال العام فأنا إستعنت ببعض أقربائي إستنادا لمبدأ الكفاءة مثلما فعل ثلث البرلمانيين الفرنسيين”.)
ولم يخفي فيون أن الإغتيال الذي يلاحقه سياسي. وهناك مؤامرة لإغتياله سياسياً بدليل أن التهم الباطلة تلاحقه
وألمح إلى بعض التهم وشجاعته ضدها بقوله .هناك محاولة جدية لإغتيال سياسي وإغتيال الإنتخابات الرئاسية بشكل عام، وأتعرض لمؤامرة، فلم يحصل من قبل أن تعرض مرشح قبل فترة قصيرة من الانتخابات لهكذا حملة، ولقد جاء الاستدعاء اعتمادا على تقرير للشرطة فقط لا غير”.)
وركز فيون على أن الأمور المرتبة ضده مفهومة سيما أن الصحافة تعرف مسودات القضاء .حتى قبل أن ينتهي التحقيق أو يبدأ ..فقال ( “لن أسمح مطلقا أن تضع الانتخابات الرئاسية الفرنسيين أمام خيار محدود في الانتخابات الرئاسية وتجعله محصورا إما باليمين المتطرف أو اليسار الحاكم”.)
المنتمي إلى يمين الوسط ..فرنسوا فيون أصبح في المركز الثالث شعبوياً. في فرنسا وهذا حسب إستطلاعات للرأي أخرته عن مواكب باقي المترشحين ليصبح منذ ظهور أول تقارير صحفية بشأن وظيفة زوجته أواخر يناير/كانون الثاني الماضي. أقل الرؤساء الفرنسين القادمين حظوظاً .
أما قبل أن تبدأ المشاكل بمضايقة فيون .. فقد إستطاع مرشح الحزب الجمهوري الفرنسي الفوز أمام منافسه آلان جوبيه. وكانت هذه المنافسة التي أكدت شعبية فرانسوا فيون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في إطار الإنتخابات التمهيدية لتمثيل يمين الوسط الفرنسي في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية