كتب ممدوح القعيد
وسط الآلاف من الحضور بقرية نجع كمالى بمركز جرجا حضرو ليباركو صلح عائلتى ال العاصى وآل رشوان والذى تم بحضور مساعد وزير
الداخليه مدير امن سوهاج اللواء عمر عبد العال والذى تحدث للحضور مؤكدا بأنه منذ توليه العمل حرص على أن تكون سوهاج خاليه من
الخصومات وانه فى خلال الفترة تحركات فى جميع أنحاء المحافظه بالنجوع والقرى والمدن فى جميع أنحاء سوهاج لمباركة المصالحات
والتى أصبحت شبه يوميه وأصبحت هناك منافسات قويه بين مامورى وضباط مباحث الاقسام والمراكز لإنهاء الخصومات الموجودة فى دوائرهم
وفى برقيات سريعه فى كلمته أكد بأنه على القائمين على التعليم سواء فى الجامعات او المراحل التعليميه المختلفه توثيق ما يتم من مصالحات فى الخصومات وما يترتب عليها من نتائج مابين الخصومات واسبابها وما يترتب عليها أثناء حدوثها ومدى أهمية انتهائها لأن هذا
يوضح الحاله أثناء الخصومات وسلبيات الحياة فى حالة استمرارها بينما الحياة عقب الصلح وأكد بأن العائلات المتخاصمه نجدهم عبارة عن إحياء
موتى أثناء استمرار الخصومات مابين الخوف وهجرتهم لعملهم وارضهم و بيوتهم وتعليمهم الجميع يسير والموت يطارده وخسائر بلا حدود بينما
السعى فى الصلح هو إعادة الحياة لموتى إحياء ليعودو إلى حياتهم الطبيعيه وأكد بأنه فى حالة النظر إلى ملف الخصومات وإعداد الضحايا والخسائر نجدها مثل الحروب وضحايا الحروب لابد ان نتقى الله فى أنفسنا وفى أسرنا وأهلنا
وفى رسالة قويه إلى السيدات فى العائلات أطراف الخصومات اتوجه إليهم بالنداء كلمتهن فى البيوت لها تأثيرها وأقول لهن وبكل صدق
تاكدو ان الكلمه الطيبه صدقه والجميع يعرف ان هناك سيدات تؤثر فى كلامها سواء الام او الأخت او الزوجه فى التاثير المباشر فى تحريك
الامور فى الخصومات فمنهن من تحرض على القتل والدم ومنهن من تشعل الفتن وأقول للرجال من يسمعنا لهن انتم رجال وصعايده لاتجعلو
من لسان يحركه الشيطان سبب فى الخسائر والخراب والدمار وخراب البيوت لا تستمتعوا إليهن واعود واقول لهن الكلمه الطيبه صدقه
واقول لهن اتقوا الله فى ازواجكم واولادكم واخوتكم و بلدكم احرصو على راحة البال واستقرار الحاله الامنيه فى بيوتكم و بلدكم على زراعة
أرضكم وتعليم أولادكم واضاف بأنه يشكر الجميع كل من ساهم فى الصلح .