بقلم : لزهر دخان
أكدت وزارة الدفاع الجزائرية في موقعها عبر الأنترنت. أنها أوقفت مجموعة إرهابية كانت في حالة فرار .وكانت السلطات الأمنية الجزائرية في حالة بحث عنها . وجاء في نص البيان الوزاري الأتي ( تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 27 ماي 2017، بمنطقة سيلات بالقطاع العملياتي لتنمراست/ ن.ع6، من توقيف ثلاثة (03) إرهابيين مبحوث عنهم )
العملية نفسها مكنت من إستعادت قطع سلاح كانت سابقاً من ممتلكات الجيش . وهذا ما أكدته الوزارة في بيانها قائلة:(وإسترجاع (01) مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، و(01) بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، و(04) مخازن، إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة )
وعن هوية الإرهابيين الثلاثة قالت الوزارة أنهم يعرفون بهذه الأسماء (ع عيس، س محمود، ج بوجمعة)
وختاماً لبيانها أثنت الوزارة الجزائرية على الجنود الذين أنجحوا هذه العملية التي تمت في مكان حدودي .
وورد هذا النبأ في مقدمة نشرة أخبار خاصة بالدفاع الجزائرية في هذا الفاتح من رمضان الموافق ل27 مايو أيار 2017م.
وقبل يومين فقط نجحت مفرزة أخرى للجيش الجزائري في العثور على مخبأ للسلاح . الخبر ورد أيضاً في شكل بيان وزاري نشرته الدفاع الجزائرية بهذه الصياغة(
في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وعلى إثر دورية قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي عين قزام/ن.ع6، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم 25 ماي 2017، من كشف مخبأ للأسلحة والذخيرة )
وبعدما تم ظبط السلاح وإخراجه خارج المخبأ. تمت عملية تصويره . وفي الصور المرفقة ما يظهر حجم الغنيمة التي إبتهج بها الجنود الجزائريين عندما إلتقطوا لأنفسهم صورا تذكارية بجانب السلاح المعثور عليه وهو :
– (01) رشاش عيار 12,7 ميليمتر،
– (01) بندقية رشاشة (FMPK) ،
– (02) مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف،
– (01) بندقية (MAS-36)،
– (01) قنبلة يدوية،
– (07) مخازن ذخيرة،
– بالإضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات.