بقلم: لزهر دخان
في يوم الأحد الماضي تسعة إبريل نيسان 2017 م.قام مصري بتفجير نفسه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية بمصر . وهذا حسبما كشفت عنه وزارة الداخلية المصرية. في هذا الإربعاء 12 إبريل نيسان 2017 م . وبحسب نفس المصدر ” الصفحة الرئيسية للداخلية المصرية عبر الفايس بوك ” فإنه تم إحصاء عدد 45 قتيلاً جراء العملية الإنتحارية . وتم إحصاء 128 حالة إصابة بجروح متفاوتة.
التفجيرين إستهدفا كنيستين بمدينة طنطا والإسكندرية . خلال إحتفالات عيد المسيحيين بـ “أحد السعف” . وقد تبناهما تنظيم “داعش” الارهابي. الذي خطط ونفذ وأفسد عن المصريين المسيحين يوم الألام.
ومن بين كلام الداخلية المصرية في هذا الشأن الموؤرخ بتاريخ اليوم. في شكل بيان ما يلي: ( أن منفذ الإعتداء في الإسكندرية يدعى محمود حسن مبارك عبدالله، وهو مواطن مصري ويبلغ من العمر 31 عاماً)
ولم تنسى الداخلية أن تذكر أن مبارك الإنتحاري كان يقطن محافظة السويس . وكان يعمل في شركة للبترول.
وكشفت الداخلية المصرية أيضاً عن طريقة التعرف عن هوية محمود حسن مبارك عبد الله . فقالت أنها تعرفت عنه عندما قارنت بصمته الوراثية من خلال بصمات أهله الوراثية . وقالت أنها أخذت عينة من أشلائه . وجربت مقارنتها بأشلاء أهله . فعرفت أنه هو المعتدي على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية . وهو المدعو محمود حسن مبارك عبدالله . المقيم في حى السلام بمنطقة فيصل بمحافظة السويس. والمواليد 28/9/1986 م بقنا.
ويعتبر المطلوب في القضية رقم 2016/1040. هو مجرم مطلوب للعدالة المصرية .قبل أن يتم له ما خطط له في يوم الألام عندما فجر نفسه منتحراً .
كما أن الداخلية المصرية ذكرت أن الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم. زوج شقيقة الإنتحاري منفذ العملية. يدير تشكيل عصابي إرهابي لمحمود حسن مبارك عبد الله علاقة به .
وفي البيان نفسه قامت الداخلية المصرية بنشر صور وأسماء لإرهابين في حالة فرار. على علاقة بمخططات إرهابية تستهدف البنية التحتية المسيحية في مصر . كما تستهدف الإنسان المصري المسيحي . وقالت أنها ستكافيئ من يرشد عن من تم نشر صورهم من الأشخاص المطلوبين للعدالة.
ولم تتمكن الوزارة المصرية من نشر التفاصيل حول هوية منفذ الهجوم على كنيسة مارجرجس بطنطا . لآنها وإلى غاية الأن لم تتمكن من التعرف عن الفاعل .
وعن أمن الكويت صدر تقارير سابقة. قالت أن المشتبه فيه في تنفيذ تفجير كنيسة الإسكندرية بمصر .هو مصري يعمل محاسب في الكويت وتم ترحيله مؤخراً إلى مصر .لأنه قبض عليه بتهمة التعاون مع داعش .
مصدر هذه الأنباء الكويتية تحدث إلى “القبس” الكويتية في يوم الاثنين 10 أبريل/نيسان 2017 م . مؤكداً( أن المتهم الرئيسي بتفجير كنيسة مارمرقس، دخل الكويت في أكتوبر/تشرين الأول 2016 بتصريح عمل في إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات.)
وتمت ملاحقة المشتبه به حسب رواية ” القبس” بعدما أبلغت جهات مختصة بمكافحة الإرهاب في جهاز أمن الدولة المصرية . نظيرتها المختصة في نفس المكافحة في جهاز أمن الدولة الكويتي . ثم كانت قصة التحقيق معه والتحقق من هويته فترحيله.
وقالت الصحيفة الكويتية أن الأمر الغريب هو أمر إطلاق صراح المتهم . بعدما ثبت أنه فعلاً تخابر مع داعش .وتواصل مع قياداتها في الخارج . ثم بسهولة أصبح حراً طليقاً .
وفي تأكيداً من داعش على تنظيمه للهجومات على كنائس مصر . كان داعش” قد أعلن أن المصري والمصري وهما “أبو إسحاق المصري” إنتحاري الإسكندرية و “أبو البراء المصري” إنتحاري طنطا. قد قاما بما أوكل لهما من مهام .
وهذه المهام التي كلفتهما حياتهما .كلفت المصرين ثلاثة أشهر من حالة الطواريء .التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي . كحل مصري للقيام بردة فعل أمنية قد تكون كافية لظبط الأمن .