كتب لزهر دخان
إجتمع مجلس السياسات الوطني الأردني بقيادة العاهل عبد الله الثاني . وحضر الإجتماع المُخصص لدراسة الأوضاع الأمنية في الجانب الحدودي المشترك بين الأردن وسوريا . عدد من المسؤولين المحلين المدنيين والعسكرين.
ومن بين ما أفادت به وكالة بترا للأنباء الأردنية في هذا الإربعاء 16 أب أغسطس 2017م نقلنا هذا المقتطف( الإجتماع تطرق إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة على الساحتين العراقية والسورية. وخاصة فيما يتعلق بالتهدئة في مناطق على الحدود الجنوبية لسوريا )
وكان من بين الحاضرين رئيس مجلس السياسات الوطني .الأمير فيصل بن الحسين برفقة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي .وكذلك رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة . ومعهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات .مصحوبين بمدير المخابرات العامة فيصل الشوبكي . ويضاف إلى هذا الحضور حضور وزير الخارجية أيمن الصفدي . ومعه وزير الداخلية غالب الزعبي .ووزير شؤون الإعلام محمد المومني . ومدير المكتب الملكي ومستشار الملك لشؤون العشائر . ومديرا الأمن العام وقوات الدرك.
وحسب وزير الدولة لشؤون الإعلام الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية” محمد المومني ” فإن الحدود السورية الأردنية المشتركة ستكون مفتوحة قريبا.
ويأتي هذا التطور في ضل تمكن الجيش السوري من إستعادة السيطرة على كامل الحدود السورية الأردنية المشتركة. حسبما أعلنه الإعلام الحربي السوري قبل أسبوع . وكان قد أكد أن الأمن مستتب في على الحدودالسورية الأردنية في محافظة السويداء .
وقالت روترز للأنباء أن أن هذا الإنسحاب حدث بعدما إنسحب جيش أحرار العشائر المدعوم من الأردن . وترك الحدود للجيش السوري ينعم بأمنها المُستعاد .
وأخيراً نشير إلى أن البادية السورية تضم خمسة فصائل مقاتلة وهي “جيش أسود الشرقية” “قوات الشهيد أحمد العبد” “لواء شهداء القريتين” “جيش مغاوير الثورة” “جيش أحرار العشائر”.
مصادر هذا الخبر : روترز وكالات ، البترا.