تقرير هشام صلاح
يعرف الكثيرون أجهزة الجسم المختلفة لكن القليلين منهم من يعرفون جهاز المناعة عندهم وجهاز المناعة هو تلك المنظومة من العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل أجسام الكائن الحي بغرض حمايتها من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة. تلك المنظومة الحيوية تقوم بالتعرف على مسببات المرض، مثل الميكروبات أو فيروسات وتحييدها أو إبادتها.
والجهاز المناعي للجسم يستطيع التعرف على أعداد لا تُحصى من الأجسام الغريبة بدءًا من الفيروسات والطفيليات والديدان والميكروبات؛
وهنا تأتى وظيفة هذا الجهاز حيث يعمل على حماية الجسم من الكائنات الدخيلة التي تتربص به شرا لأجل هذا فمن المهم جدا أن يملك الجسم جهازا مناعيا قويا قادرا على الدخول فى تلك المواجهة فقد يرسل لك جهازك المناعي إشارة من هنا أوهناك، يحاول من خلالها أن يخبرك بأنه ضعيف لا يقوى على مجابهة الميكروبات الغازية، لهذا بات علينا فهم تلك التحذيرية للقيام بما يلزم لدعم هذا الجهاز لكي يعمل بكفاءة عالية،
ويمكن إجمال تلك الاشارات فى
– التعب المزمن – عندما يشعر به الانسان رغم أنه قد حصل على القدر الكافى من النوم إلا أنه يستيقظ مرهقا ومتعبا ” هنا ليس مستبعدا أن تكون تلك رسالة لتخبرنا أنه ضعيف وهناك خلل ما ”
– العدوى المتكررة – فتكرار العدوى هو إشارة أيضا إلى وجود ضعف محتمل في المناعة،
وتضيف الأكاديمية الأميركية ” للحساسية والربو” بأنه احتمال الضعف وارد في الحالات الآتية :
– الإصابة بالتهابات الأذن أكثر من ٤ مرات في عام واحد
– في حال الإصابة بالتهاب الرئة مرتين خلال عام واحد
– في حال التعرض إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الإصابة بالتهاب الجيوب البكتيري ثلاث مرات سنويا
– في حال الحاجة إلى أخذ شوطين من المضادات الحيوية في السن
– ارتفاع مستوى الإجهاد إن الإجهاد الشديد جراء العمل أو التعرض إلى أزمة عاطفية يجعل الجسم يقع ضحية للمرض.
وفقاً للتقرير الصادر عن ” جمعية علم النفس الأميركية”
– فإن الإجهاد على المدى الطويل يتسبب في إضعاف الاستجابات لدى جهاز المناعة لدى البشر،
– نزلات البرد المستمرة يصاب الشخص عادة بنزلتين إلى ثلاث نزلات برد سنويا يتم الشفاء منها كليا في غضون أيام قليلة، أما إذا كان الشخص يعاني من الزكام بشكل مستمر أو يعاني من مشقة في الشفاء فهذا يوحي أن الجهاز المناعي ضعيف وأنه يكافح من أجل حماية الجسم
. صعوبة اندمال الجروح عندما يصاب أحدنا بتلف في الجلد جراء الإصابة بجرح أو خدش أو حرق؛ فإن الجسم يرسل تعزيزات دموية غنية بالمغذيات إلى المنطقة المصابة كى تتم عملية الشفاء فإذا كانت خلايا الجهاز المناعي ضعيفة فإنها تعمل ببطء، الأمر الذي يخلق صعوبة على صعيد ترميم تلك المنطقة
– تكرار حدوث المشاكل الهضمية إذا كنت تعاني من مشكلات هضمية متكررة مثل المغص أو الإسهال أو الإمساك أو الغازات البطنية، فإنها قد تكون إحدى إشارات هذا الجهاز المناعي فمن المعروف أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة الجهاز المناعي،
كذلك السمنة المفرطة فزيادة الوزن تعني المزيد من الأنسجة الدهنية والتى تشكل عاجلا أم آجلا عبئا على جهاز المناعة ما يجعله ضعيفا غير قادر على القيام بالمهام المنوطة به. تلك كانت إشارات واضحة يرسلها الجهاز المناعى للانسان لينبهه إلى ضعفه وحاجته للمراجعه
ويمكن إجمال تلك الاشارات فى
– التعب المزمن – عندما يشعر به الانسان رغم أنه قد حصل على القدر الكافى من النوم إلا أنه يستيقظ مرهقا ومتعبا ” هنا ليس مستبعدا أن تكون تلك رسالة لتخبرنا أنه ضعيف وهناك خلل ما ”
– العدوى المتكررة – فتكرار العدوى هو إشارة أيضا إلى وجود ضعف محتمل في المناعة،
وتضيف الأكاديمية الأميركية ” للحساسية والربو” بأنه احتمال الضعف وارد في الحالات الآتية :
– الإصابة بالتهابات الأذن أكثر من ٤ مرات في عام واحد
– في حال الإصابة بالتهاب الرئة مرتين خلال عام واحد
– في حال التعرض إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الإصابة بالتهاب الجيوب البكتيري ثلاث مرات سنويا
– في حال الحاجة إلى أخذ شوطين من المضادات الحيوية في السن
– ارتفاع مستوى الإجهاد إن الإجهاد الشديد جراء العمل أو التعرض إلى أزمة عاطفية يجعل الجسم يقع ضحية للمرض.
وفقاً للتقرير الصادر عن ” جمعية علم النفس الأميركية”
– فإن الإجهاد على المدى الطويل يتسبب في إضعاف الاستجابات لدى جهاز المناعة لدى البشر،
– نزلات البرد المستمرة يصاب الشخص عادة بنزلتين إلى ثلاث نزلات برد سنويا يتم الشفاء منها كليا في غضون أيام قليلة، أما إذا كان الشخص يعاني من الزكام بشكل مستمر أو يعاني من مشقة في الشفاء فهذا يوحي أن الجهاز المناعي ضعيف وأنه يكافح من أجل حماية الجسم
. صعوبة اندمال الجروح عندما يصاب أحدنا بتلف في الجلد جراء الإصابة بجرح أو خدش أو حرق؛ فإن الجسم يرسل تعزيزات دموية غنية بالمغذيات إلى المنطقة المصابة كى تتم عملية الشفاء فإذا كانت خلايا الجهاز المناعي ضعيفة فإنها تعمل ببطء، الأمر الذي يخلق صعوبة على صعيد ترميم تلك المنطقة
– تكرار حدوث المشاكل الهضمية إذا كنت تعاني من مشكلات هضمية متكررة مثل المغص أو الإسهال أو الإمساك أو الغازات البطنية، فإنها قد تكون إحدى إشارات هذا الجهاز المناعي فمن المعروف أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة الجهاز المناعي،
كذلك السمنة المفرطة فزيادة الوزن تعني المزيد من الأنسجة الدهنية والتى تشكل عاجلا أم آجلا عبئا على جهاز المناعة ما يجعله ضعيفا غير قادر على القيام بالمهام المنوطة به. تلك كانت إشارات واضحة يرسلها الجهاز المناعى للانسان لينبهه إلى ضعفه وحاجته للمراجعه