كتب لزهر دخان
كان المستشار الأسبق للرئيس الأمريكي ترامب شجاعا ً.عندما إعترف بكونه مسؤلاً عن الكذبة .التي أطلقها في خصوص قضية إتصالاته مع السفير الروسي لدى واشنطن. وكان مايكل فلين قد كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي.
وأكد مايكل فلين على أنه لم يجبر على الحديث أمام المحكمة .وكذلك جاء إعترافه بقرار منه. ولم يتم إبرام أي صفقة مع المحكمة.
وفي نظر فلين فإن الإتهامات التي وجهت إليه على أساس أنه خائن تعتبر مرفوضة وقال (أعمل على إصلاح كل شيء، واعترافي بذنبي وموافقتي على التعاون مع مكتب المحقق الخاص يعكس القرار الذي اتخذته في مصلحة عائلتي وبلدنا)
وفي جلسة أجريت اليوم كان فلين وحسب قناة سي أن أن .يجيب على أسئلة القضاة بنعم أو لا .وبدون أن يكثر من الكلام أو التعليق .
وحسب ما أعلنه الإدعاء فإن فلين كان قد وصل على منتجع مار-أ-لاغو الأمريكي وإلتقى بمسؤول رفيع المستوى في فريق ترامب الانتقالي. لبحث مضمون لقاءاته اللاحقة مع السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك. وكان هذا في 16 ديسمبر 2017م .
وكان هذا الإجتماع بين فلين والسفير الروسي سيرغي كيسلياك .من أجل الوصول إلى إتفاق مشترك من أجل الكشف على أراء دول العالم في التصويت ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.
وفي كلام الصحافة الروسية توجد أدلة على أن فلين خدع المحققين المحقيقين (إذ نفى دعوته روسيا، أثناء أحد لقاءاته بسفيرها، إلى الامتناع عن التصعيد ردا على العقوبات الأمريكية الأخيرة، وإذ قال إنه لا يتذكر أن الدبلوماسي الروسي ربط تخفيف موسكو رد فعلها على العقوبات بذلك اللقاء، حسب بيان صدر في وقت سابق من اليوم عن مكتب المحقق الخاص روبيرت مولر الذي يحقق بفرضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.) على حد تعبير روسيا اليوم
كما يعتبر فلين قد أنكر أمام المحققين سابقاً بأنه طالب روسيا بإخباره عن الإمتناع عن التصويت . أو تأجيل التصويت في حالة ما إتفق الجانبان على التصويت بتنسيق موحد سراً . وقال فلين أن ذاك أن سفير روسيا لم يتعاون معه في هذا المجال.
وعن إعلام أمريكا وإلى جانب سي أن أن قالت قناة قناة “أي بي سي” نقلاً عن مصدر مطلع أن فلين أشار إلى الرئيس ترامب . وأكد أنه هو من أوكل له مهمة الإتصال بالسفير الروسي للتنسيق معه .من أجل التخطيط للقضاء على داعش في سوريا. وهذا سيكون حسب فلين المرحلة القادمة من إعترافاته التي سيدلي بها أمام المحقق الخاص.
ورغم أن الولايات المتحدة قالت أنها تمتلك ألدلة على كون روسيا تجسست وأثرت على مسار الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016 م . تبقى روسيا تنفي أنها على علاقة بما أشارت إليه واشنطن . ويذكر في هذا المقام أن شركات إتصالات وتواصل إجتماعي أمريكية عملاقة قدمت شهاداتها أمام الكونغرس ،قبل أقل من شهر .وقالت أن روسيا إستخدمتها في التشويش والتزوير في يوم 08 نوفمبر 2016 م .وهذه الشركات هي جوجل فايس بوك وتوتر . وقد إتهمت هذه الشركات الثلاثة مؤسسة تطوير الأنترنت الروسية بإحتكار خدماتها بشكل غير شرعي لصالح الروس .