كتب لزهر دخان
كانت لماكرون الماكرونية التي قاد بها فرنسا وشبابها أيام الحملة الإنتخابية الفرنسية الماضية .وسميت حركته بالإسم الذي أطلقه عليها ” حركة إلى الأمام ” التي سارت بخطى ذكية حتى إنتصرت عن الذكية مارلين لوبان في أخر جولة للإنتخابات. التي أبقت فرنسا في الإتحاد الأوربي بعد خروج بريطانيا منه . وأصبحت للوزير الشاب الأسبق جمهورية يفخر بقيادتها كرئيس لها. وهذه الجمهورية هي فرنسا التي كانت في فترة رئاسة فرنسوا هولاند ليست غاضبة جداً جداً من العرب وتراعي حقوقهم نسبياً. وتخدم قضاياهم ضد الإستيطان وضد الكيل بمكيالين في قضية يجب أن تحل بالتوقف عن الإستيطان. كما قررت خارجية فرنسا في عهد إرويلت.
واليوم وكما قلنا لفرنسا عهد ماكرون وفي زيارته لإسرائيل قال ماكرون (أنا أشاطر إسرائيل قلقها من عملية تسليح تنظيم حزب الله المسلح في جنوب لبنان ).وهذه الكلمات كانت في مؤتمر صحفي عبري فرنسي نشطه نتنياهو وهولاند.
وأضاف ماكرون إلى كلامه أنه في صف لبنان من ناحية الحفاظ على أمنه وإستقراره فقال أنه مع( دعم الإستقرار في لبنان بإحترام جميع الطوائف الموجودة في البلاد . وإعتمادا على المبادرات الدبلوماسية التي ستسمح بالحد من المخاطر في هذا المجال والقضاء عليها نهائياً )
أما الأزمة السورية فيريد ماكرون حلها بالسلام . بينما لا يظهر له أنها أزمة تم العمل على أن تكون الحلول المناسبة لها هي الحرب والحرب طويلة الأمد .وهذا ما يشهد عليه الأمر الواقع .التي هي عليه الخارطة الحربية السورية وهي تظم مجموعة جبهات للحرب
أما فلسطين فيريد ماكرون أن يبدي إستعداده (لدعم كل المبادرات الخاصة بإحلال السلام في الشرق الأوسط ) وهو يدعو إلى (إستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ).
وجدد ماكرون التذكير بموقف فرنسا الواضح من قضية الإستيطان. وقال أن بلاده تتخذ موقفاً واضحاً من هذه القضية .وتتمسك بالقانون الدولي وتدعو الجميع إلى التمسك به.