بقلم: لزهر دخان
إن إيران تواصل سلوكها الذي يؤكد أنها دولة ترعى الإرهاب . الكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية إختارت هذا المقتطف. من كلام وزير الدفاع الأمركي الجديد جيمس ماتس. الذي قاله في مؤتمره الصفي اليوم الجمعة.31مارس أذار2017م . المنعقد مع نظيره البريطاني مايكل فالون . لتنبه العالم وسيما أمريكا .التي عاشت أشهر من عملية السلام الغربية الإيرانية . لتنبه العالم إلى ما تريد أن تكون عليه إدارة ترامب. التي سارت كما وعدت. بعيداً عن مُجمل الخطوات التي قادت بها إدارة أبوما البيت الأبيض وأمريكا .
فمثلاً كتبت سكاي نيوز العربية تذكر بما قاله جيمس ماتيس سابقاً. عندما أكد أن طهران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب. وهذا يعني أن الإنتباه إليها وإلى ما تصنعه من إرهاب .خير وأحسن للغرب والعالم من الإنتباه إلى ما تصطنعه من سلام مزيف . كانت أخر من تصدت له من التجمعات العالمية الكبيرة . القمة العربية المنعقدة في أخر مارس أذار 2017 م في البحر الميت بالأردن . والجميع يعرف أنها قمة العرب. التي تبنت فكرة إستعادة جزر الإمارات الثلاثة من قبضة طهران بطرق سلمية . كان أبرزها أن قادة العرب لم يذكروا إيران في بيانهم بالإسم . وإكتفوا بالإشارة إليها وفقط.
وفيما يخص إشارة وسائل الإعلام في هذا الجمعة إلى خطاب ماتيس . نذكر بأنه جاء في وقت قدمت فيه مجموعة من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي. في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون يشدد العقوبات على إيران. بسبب تجاربها لإطلاق الصواريخ الباليستية .وأنشطة أخرى غير نووية. وهو المشروع الذي أصبح يبلغ حوالي الشهر من العمر . وهو أول خطوات أمريكا في عهد ترامب ضد خطوات الإتفاق النووي الإيراني المبرم بين الغرب وطهران في العام 2016 م .
وقالت وسائل الإعلام أن ماتيس أكد أن “أوقات الحزن والمسرة” هي أوقات تجمع البريطانين والأمركيين دوماً . وأضافت أنه أضاف ( “نقوم بمهمات مختلفة في شراكات كثيرة. وهذا يؤكد قوة صداقتنا التي تعزز بالإحترام المتبادل بيننا في الأوقات الصعبة”.)
ولم يغير ماتيس عبارات وزراء الدفاع الأمركية. الذين سبقوه مؤكدين (“نحن دائما سنقف مع البريطانيين لأن هناك علاقات وثيقة بيننا(“.
ومن بين ما جاء على لسان فالون .ما شمل الكلام عن ضرورة الشراكة الأمركية البريطانية. التي يفرضها الوضع الهش للأمن في العالمين أمريكا وبريطانيا (“حينما يكون الأمن هشاً فإنه من مصلحتنا جميعاً أن نقوي هذه الشراكة”.)
والجدير بالذكر هو أن إيران في الأسبوع الماضي قامت بإعتراض أسطول من حاملات الطائرات الأمركية في مذيق هرمز . الأسطول كان متجهاً ناحية شمال مياه الخليج العربي كي يشارك في عملية الحرب ضد داعش . يتكون الأسطول من خمس حاملات طائرات أمركية. من نوع أس أس إتش دبليو وكر بوش. ومعهم مدمرة فرنسية بالإضافة إلى فرقاطة دنماركية . وقالت قيادة الأسطول أن مجموعتين من زوارق البحرية الإيرانية. إقتربت من الأسطول وأصبحت على بعد 850متراً منه . الأمر الذي إثطر حاملات الطائرات الأمركية إلى الإنتشار في المكان .عن طريق بعض الحوامات . وقد تم إلتقاط صور للزوارق الإيرانية .التي ثبت أنها كانت في حالة جاهزية تامة للحرب. بحيث إلتقطت بعض الكمرات الأمركية السلاح الإيراني. فوق زوارقه وهو مكشوف وجاهز للحرب . وتمت ىن ذاك عملية تبادل التهم . قبل أن يتم تدارك الوضع وإنتهاء الأزمة بمواصلة الأسطول لطريقه نحو مياه الخليج.