تقرير إبراهيم الحوتي
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
قاتل وليس بقاتل محترف انها جريمة كأنها فيلم سينمائي او مسلسل تدور احد حلقاته على الشاشات المرئية
وصل كما فسره رسولنا الكريم بانا يقتل الرجل جاره ولكنه ليس برجل انه فتي مراهق قام باستدراج جاره الفتي الصغير الي منزله ومن عملية خطف الى ارتكاب جريمة القتل ولكم التفاصيل
وردت معلومات الي ادارة التحريات بالإدارة العامة للبحث الجنائي بنغازي حول جريمة اختطاف طفل من مواليد 2009م
يدعي عبد الرؤوف علي أبحيري الأوجلي وذلك على تمام الساعة ( 30.10 ) ليلاً تم الاتصال بوالده من شخص
مجهول وطالبه بفدية 2 مليون دينار وللتأكيد بأن الطفل بحوزته قام بأسماع صوته لوالده
من فور أستلام المعلومة أنتقل أعضاء التحريات يسابقون الزمن لجمع المعلومات عن المخطوف وأسرته وظروف اخ
تطافه .
تم الاتصال بالمحامي العام وتم الحصول على الموافقة من اجل متابعة الاتصالات الهاتفية من اجل الوصول الي معلومة من هم وراء خطف الطفل تم انتقال الى مقر سكن الضحية بأوامر من السيد عقيد صلاح هويدي مدير الادارة العامة للبحث الجنائي بنغازي حيث وجدنا انه يسكن بمجمع سكني يحوي على عدد 45 فيلا محاط بسور وتوجد بوابة للدخول والخروج ومن هذه النقطة بداء فريق العمل بجمع الاستدلالات والمعلومات
البداية كانت مع حارس البوابة حيث قال في التحقيق بانا الضحية لم يخرج من منطقة السكن ولم يخرج من المجمع وهذه النقطة بحد ذاته تعتبر البداية بجمع كل المعلومات الامنية عن الاسر المقيمة التي تسكن داخل المجمع
وتواجدها من عدمه ساعة الواقعة تبين عدم وجود أحدى الأسر وتواجد أحد أفرادها وحيداً بالفيلا وبانه لم يظهر خارجها وسيارته مركونة أمامها وهو شاب من مواليد ( 1999 ) توفي والده منذ فترة وعلى معرفه جيده بالضحية .
وبمراجعه صوت الخاطف تبين بأنه شاب صغير في السن ومما زاد في تضييق دائرة الاشتباه هو اختراق الهاتف الخاص بالخاطف ليتبين بأنه جهاز دبل شفره أحداها مجهولة الهوية والاخرى تعود لشخص يقطن جار الضحية
وهو والد المشتبه به والذي توفي منذ فتره .
وبعد أعداد محضر التحريات بما توفر من معلومات وبعرضه على النيابة العامة والتي أمرت بضبطه والاستدلال معه منح الأعضاء الأذن بضبط المشتبه به وبالاستدلال معه ومواجهته بالمعلومات
أنهار الجاني ليعترف بجريمته وكيفيه وقوعها ودل على مكان احتفاظه بجثه المجني عليه .
وقد أفاد استدلال بانه أستغل صداقته بالضحية واطمئنانه بحكم الجيرة لاستدراجه والصعود به للطابق الثاني وبعد فتره وبعد شعوره برغبه الضحية في المغادرة أخبره بأنه قد قام باختطافه وبانه سيتصل بوالده وهذا ما كان بعد اتصاله بوالد الطفل وتهديده للطفل بإسماع صوته لوالده ، قام بنقله إلى مخزن أسفل الفيلا كان قد أدعى ضياع مفاتيحه منذ فتره لكي لا يتم فتحه من قبل احد اعضاء عائلته وقام بوضع شريط لاصق على فم الضحية واوثق يديه ووضعه في كيس كبير وغطى رأسه بكيس أخر وتركه داخل المخزن وفي صباح اليوم الثاني الموافق الجمعة عاد للمخزن ليجد الضحية قد فارق الحياة فقام بلفه داخل أكياس القمامة وقام بوضعه داخل مجمد ( فريز ) داخل المخزن وأقفل عليه وخرج من الفيلا للعودة بعائلته ولزم مكانه في الفيلا حتى ساعة ضبطه .
وبعد اعترافه بمكان احتفاظه بجسد الضحية تم أخطار النيابة العامة وتم انتقال السيد المحامي العام وأعضاء التحريات
مع ساعات الصباح الأولى إلى مقر سكن الجاني حيث عُثر على جثمان الضحية داخل المبرد الموجود بالمخزن في حالة تجمد تام كما عثر على شريحة الهاتف التي أستعملها الجاني في الاتصال بوالد الضحية .
تم نقل الجثة إلى مركز بنغازي الطبي وتسليمها للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وإيداع الجاني الحجز في انتظار تقديمه للعدالة جراء ما اقترفت يداه من جرم .
لا يسعنا ألا الترحم على الفقيد وأن ينزل السكينة على أهله وأن يلهمهم الصبر على اغتيال برائته .
عليه نشكر كل من السيد عقيد صلاح هويدي مدير الادارة العامة للحث الجنائي بنغازي والي كل منتسبين الادارة العامة من مجموعة التحريات والقبض والي السيد المحامي العام والأساتذة الافاضل من النيابة العامة على سرعة عملهم من اجل فرض الامن والامان للمواطن وهذا اندل انما يدل علي تطبيق القانون والعدالةليبيا بنغازي : جريمة عملية اختطاف طفل وطلب فدية 2 مليون دينار ليبي انتهت بمقتله بمدينة بنغازي
تقرير إبراهيم الحوتي
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
قاتل وليس بقاتل محترف انها جريمة كأنها فيلم سينمائي او مسلسل تدور احد حلقاته على الشاشات المرئية
وصل كما فسره رسولنا الكريم بانا يقتل الرجل جاره ولكنه ليس برجل انه فتي مراهق قام باستدراج جاره الفتي الصغير الي منزله ومن عملية خطف الى ارتكاب جريمة القتل ولكم التفاصيل
وردت معلومات الي ادارة التحريات بالإدارة العامة للبحث الجنائي بنغازي حول جريمة اختطاف طفل من مواليد 2009م
يدعي عبد الرؤوف علي أبحيري الأوجلي وذلك على تمام الساعة ( 30.10 ) ليلاً تم الاتصال بوالده من شخص
مجهول وطالبه بفدية 2 مليون دينار وللتأكيد بأن الطفل بحوزته قام بأسماع صوته لوالده
من فور أستلام المعلومة أنتقل أعضاء التحريات يسابقون الزمن لجمع المعلومات عن المخطوف وأسرته وظروف اخ
تطافه .
تم الاتصال بالمحامي العام وتم الحصول على الموافقة من اجل متابعة الاتصالات الهاتفية من اجل الوصول الي معلومة من هم وراء خطف الطفل تم انتقال الى مقر سكن الضحية بأوامر من السيد عقيد صلاح هويدي مدير الادارة العامة للبحث الجنائي بنغازي حيث وجدنا انه يسكن بمجمع سكني يحوي على عدد 45 فيلا محاط بسور وتوجد بوابة للدخول والخروج ومن هذه النقطة بداء فريق العمل بجمع الاستدلالات والمعلومات
البداية كانت مع حارس البوابة حيث قال في التحقيق بانا الضحية لم يخرج من منطقة السكن ولم يخرج من المجمع وهذه النقطة بحد ذاته تعتبر البداية بجمع كل المعلومات الامنية عن الاسر المقيمة التي تسكن داخل المجمع
وتواجدها من عدمه ساعة الواقعة تبين عدم وجود أحدى الأسر وتواجد أحد أفرادها وحيداً بالفيلا وبانه لم يظهر خارجها وسيارته مركونة أمامها وهو شاب من مواليد ( 1999 ) توفي والده منذ فترة وعلى معرفه جيده بالضحية .
وبمراجعه صوت الخاطف تبين بأنه شاب صغير في السن ومما زاد في تضييق دائرة الاشتباه هو اختراق الهاتف الخاص بالخاطف ليتبين بأنه جهاز دبل شفره أحداها مجهولة الهوية والاخرى تعود لشخص يقطن جار الضحية
وهو والد المشتبه به والذي توفي منذ فتره .
وبعد أعداد محضر التحريات بما توفر من معلومات وبعرضه على النيابة العامة والتي أمرت بضبطه والاستدلال معه منح الأعضاء الأذن بضبط المشتبه به وبالاستدلال معه ومواجهته بالمعلومات
أنهار الجاني ليعترف بجريمته وكيفيه وقوعها ودل على مكان احتفاظه بجثه المجني عليه .
وقد أفاد استدلال بانه أستغل صداقته بالضحية واطمئنانه بحكم الجيرة لاستدراجه والصعود به للطابق الثاني وبعد فتره وبعد شعوره برغبه الضحية في المغادرة أخبره بأنه قد قام باختطافه وبانه سيتصل بوالده وهذا ما كان بعد اتصاله بوالد الطفل وتهديده للطفل بإسماع صوته لوالده ، قام بنقله إلى مخزن أسفل الفيلا كان قد أدعى ضياع مفاتيحه منذ فتره لكي لا يتم فتحه من قبل احد اعضاء عائلته وقام بوضع شريط لاصق على فم الضحية واوثق يديه ووضعه في كيس كبير وغطى رأسه بكيس أخر وتركه داخل المخزن وفي صباح اليوم الثاني الموافق الجمعة عاد للمخزن ليجد الضحية قد فارق الحياة فقام بلفه داخل أكياس القمامة وقام بوضعه داخل مجمد ( فريز ) داخل المخزن وأقفل عليه وخرج من الفيلا للعودة بعائلته ولزم مكانه في الفيلا حتى ساعة ضبطه .
وبعد اعترافه بمكان احتفاظه بجسد الضحية تم أخطار النيابة العامة وتم انتقال السيد المحامي العام وأعضاء التحريات
مع ساعات الصباح الأولى إلى مقر سكن الجاني حيث عُثر على جثمان الضحية داخل المبرد الموجود بالمخزن في حالة تجمد تام كما عثر على شريحة الهاتف التي أستعملها الجاني في الاتصال بوالد الضحية .
تم نقل الجثة إلى مركز بنغازي الطبي وتسليمها للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وإيداع الجاني الحجز في انتظار تقديمه للعدالة جراء ما اقترفت يداه من جرم .
لا يسعنا ألا الترحم على الفقيد وأن ينزل السكينة على أهله وأن يلهمهم الصبر على اغتيال برائته .
عليه نشكر كل من السيد عقيد صلاح هويدي مدير الادارة العامة للحث الجنائي بنغازي والي كل منتسبين الادارة العامة من مجموعة التحريات والقبض والي السيد المحامي العام والأساتذة الافاضل من النيابة العامة على سرعة عملهم من اجل فرض الامن والامان للمواطن وهذا اندل انما يدل علي تطبيق القانون والعدالة