متابعة إبراهيم األحوتي
أقامت إدارة قسم الموارد البشرية بوزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة من أجل وضع الحلول
الفعالة ولرفع مستوي الموظفين والموظفات بالديوان الوزاري وفرع مدينة بنغازي في
فن الاتيكيت والبروتوكول والسلوك الدبلوماسي
أقام السيد /أحمد منصور القلال رئيس قسم الموارد البشرية
وبناء على التعاون المثمر مع السيد/ الأستاذ/ عوض أمحميد مدير الشؤون الإدارية والمالية
على ان يتم فتح دورات تنشيطية من ضمن تخصصات موظفين وموظفات وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة
بهدف مساعدة المشاركين على امتلاك المعرفة النظرية الشاملة بتاريخ المراسم والبروتوكول والاتيكيت
وأصولها وقواعد ممارستها، والأداء المناسب في تلك المجاملات، إضافة إلى امتلاكهم المهارات الفردية
الضرورية للسلوك المناسب في مختلف المواقف والمناسبات.
وكانت الدورة موجهة إلى كل موظفي الإدارات والأقسام والفروع المهتمين والراغبين
في تطوير مهاراتهم الشخصية في هذا المجال الدبلوماسي تقدم عدد( 50 ) موظف وموظفه
من أجل الحصول على الدورات التدريبية المناسبة والاستعانة بذوي الخبرات في هذا المجال وتم تقسيم الدورة على أربع أيام على مجموعتين متتاليتين وذلك لإعادة الثقة بين وزارة الداخلية والموظفين
وتجديد الولاء للعمل وأيضاً لنزع كل السلبيات المتراكمة والجمود لدى جميع موظفي وموظفات الإدارات والأقسام والفروع من اجل تنمية القدرات والمهارات ورفع الدعم المعنوي لديهم لرفع كفاءة موظفي وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة
وبحضور السيد معالي السفير / عمران السلطني سفير دولة ليبيا في دولة مالي والمكلف بإدارة ديوان وزارة الخارجية بنغازي
الأولي: تحت إشراف الأستاذ/ محمد ابو القاسم بوقعقيص رئيس المعهد الدبلوماسي في بنغازي
بمادة تطبيق نظام الاتيكيت في الحياة الدبلوماسية العامة في مختلف اختصاصاتها
الثانية : الأستاذ/ خالد ألدرسي عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والمسجل العام بالمعهد الدبلوماسي وبالتعاون
مع السيد/ خالد بوحسون احد خريجي المعهد الدبلوماسي وحاصل على عدد من الدراسات الدبلوماسية ومدير العلاقات العامة بالمعهد الدبلوماسي
وبحضور الإعلاميين للتغطية الحدث طيلة مدة الدورة وفي نهاية الدورة تم منح شهادات شكر وتقدير لكل من شارك ودعم هذه المبادرة الطيبة والتي ان دلت إنما تدل علي الكثير من المعاني
والتي أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تعم على جميع المؤسسات والإدارات داخل كل الوزارات من اجل التعايش وإعادة الثقة في الأداء الوظيفي في رفع المستوي بالأداء العلمي والتثقيفي