إعداد/ محمد مأمون ليله
لو قام الأزهر الشريف بجعل المادة التي ينتويها عن القدس تشمل المقدسات الإسلامية كلها، مع ملخص لسيرة سيدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم-؛ لكان خيرا! ولو اشتركت معه وزارة التربية والتعليم وكانت مادة مشتركة تدرّس فيهما معا؛ لكان أولى! ولو قامت الجامعات بتدريسها مع تبادل للمدرسين لشرحها بين الأزهر والتربية والتعليم؛ لكان رائعا! – لو قامت مشيخة الأزهر الشريف بضم جريدة صوت الأزهر إلى مجلة الأزهر في مجلة واحدة أسبوعية، وتوسيع النشر فيها؛ لتعم الطلاب، والمدرسين، وأساتذة الجامعات، وأئمة الأوقاف، والمسؤولين، والمفكرين، والوافدين؛ لكان شيئا رائعا في طريق التواصل، وتوحيدا للجهود! – لو قام الأزهر الشريف بعمل أروقة أزهرية في جميع البلاد التي يقدم منها الوافدون إليه، ويستخدم في ذلك خريجيه من الوافدين، ويرسل إليهم ما يحتاجونه من دعاة وعلماء؛ لكان شيئا رائعا! وانتظر بعد تطبيق هذه الفكرة بطريقة ممنهجة عاما واحدا، وانظر ماذا سيكون شأن الأزهر خارج مصر، ولا بأس من تعاون واتفاق بين الأزهر والمؤسسات الخيرية والحكومية في هذه البلاد! – لو قام الأزهر الشريف بتكوين ما يشبه مكتب المحاماة في كل محافظة، يختص بمتابعة الأزاهرة إذا وقع أحدهم في مشكلة، ويقوم الأزهر الشريف كله لنصرته إذا كان الحق معه، ومساندته ومعاضدته بكل الطرق القانونية والدعم المادي والقانوني، كما تفعل نقابة الصحفيين مثلا؛ لكان شيئا ممتازا! – لو قامت مشيخة الأزهر الشريف بإنشاء مكتب لها في كل محافظة؛ لتلقي الاقتراحات والشكاوى، والقيام على راحة أبناء الأزهر، وتكون عيون المشيخة ويدها؛ لكان رائعا! – ولو قامت المشيخة بعمل بروتوكلات مع وزارة النقل، وغيرها من الوزارت، وتحملتْ جزءا من قيمة تذاكر المواصلات التي يستقلها كل أزهري؛ لكان شيئا جيدا! -ولو قامت بعمل بروتوكولات مع نادي في كل محافظة؛ ليتنزه فيها أبناء الأزهر؛ لكان شيئا ممتازا! وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.