كتبت/ إيمان يسري
أرق أمنياتي بالشفاء العاجل لأحمد حسن ياقوت الطالب بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة دمهنور ، أثر أصابته أثناء تأدية واجباته المنزلية تجاه أسرته الكريمة.
وقع أحمد على سلم مدخل العمارة وهو يحمل متطلبات المنزل، مما عرضه لكدامات في الرجل اليمنى واليد اليمنى وأيضا بعض الجروح في يده اليمنى والوجه.
أحمد ياقوت مثال للشاب المصري المجتهد الذي يبر والديه وأسرته منذ الصغر . ويتحمل مسؤلية جده كبير السن حيث يقوم برعايته . كما يساعد أحمد والدته وعائلتة في شراء جميع المتطلبات التي تخص المنزل. وذلك بالتبادل مع ابن عمته محمود ياقوت خريج معهد الخدمة الإجتماعية والذي نتمنى له الشفاء العاجل أيضا حيث تمت أصابته في ذات الوقت بحصوة مفاجأة في الكلى مما أدت إلى دخوله المستشفى.
أحمد ومحمود أمثلة على الشباب المصري الذي يتحمل المسؤلية وبخاصة المسؤلية العائلية والتي يتجاهلها كثير من الشباب في هذه الأيام، حيث يلقي الشباب الكثير من الحمل والمسؤلية على والديهم حتى في أبسط الأمور والأشياء المتعلقة بهم شخصيا، في حين أن الله تعالى أمرنا ببر الوالدين والحرص على إرضاءهم وطاعتهم في جميع الأديان السماوية.
وفي الختام، نتمنى الشفاء العاجل لأحمد ومحمود ونرجو من الله تعالى أن يبارك لهم في والديهم وذويهم ويجازيهم خيرا ببرهم لعائلتهم.