بقلم _ أمل خفاجى
ظاهرة التحرش بشكل عام والاطفال بشكل خاص اصبح وباء إجتماعى مدمر.
كل يوم نسمع أن قصص جديدة من ذاك المجتمع يهز الوجدان ويدفع الدم االى الغليان
حتى إن كنا غربا من ذاك الطفل اوتلك الطفلة كلنا واحد.
ومن العوامل الاساسيه ضعف الوازع الدينى لان لو الوازع الديني قويا فى مجتمعنا
كان التحرش قليلا او كان نادرا.
واسباب التحرش كثيرة:
اولا- التطور التكنولوجي ان كان عن طريق النت وعدم وجود ضوابط للفرد والأسرة
ثانيا- تأخرسن الزواج
ثالثا- البطاله
رابعا- المخدرات
خامس- سوء تربية الاهل وترهيب الاطفال عدم بناء جسور التواصل معهم
سادسا- مراقبة الطفل عن جلوسة للكمبيوتر
– سن التعرض للتحرش
يقسم إلى قسمين من(2- 5) سنوات
والآخر من (6- 12)سنة
وغالبا مايتعرض الأطفال في هذه السن للتحرش في غفلة والديهم تحت التهديد أو
الإغراء مع عدم توعيتهم بذلك وقد يتكرر الأمر عدة مرات.
صفات المتحرّش:
• شخص مضطرب دائمًا..غريب التصرفات مع طفلك.
• التودد بشكل مبالغ به والإصرار على اصطحاب طفلك بمفرده دائمًا.
• اللمس أو النظر لطفلك بشكل مريب.
• التحدث بعبارات غير لا ئقة أمام طفلك.
• الجلوس مع طفلك لساعات طويلة دون داعي.
• تتبع طفلك دائمًا سواء بالكلمات أو اﻷسئلة.
• إذا أصبح طفلك يخشاه فجأة فاعلمي أنّه قد أساء إليه بشكل أو بأخر
– يجب علينا :
يجب على كل أسرة ان تعلم الطفل أن هنا اجزاء من جسده خط احمر لا يحق لأحد
أن يرها او يلمسها .
مراقب الطفل وخاصه الاماكن التى يخاف منها
وعن اى محاولة للتحرش يجب التراجع للوراء أن يصرخ ويستغيث وعلى الفورالهروب
ان يخبر امه على كل كبيرة وصغيرة ويحكى معها ولا يخاف.
يجب على كل فرد اتجاه هذا الجرم البشع بالجوانب الوقائية والإجرائية التى تحمى حق المعتدى عليه وارجو بالعقوبة الرادعة بحق مرتكبة لان وقوع هذا الفعل يمس المجتمع كما
يمس الفرد ذاتة.