بقلم/ علي دوابة
كَحالِهِ المنكوب ، ، وَ الرِّيحُ أفواهُها مفتوحةٌ للذِّكريات
وَ أثداءُ الدِّفءِ هَرِمَةٌ
تَؤولُ للجَّفاف …
كُرسِيُّهُ المنكوب
يَدفِنُ أمام ناظريهِ ذاكرة المكان بشهقةٍ
وَ على ناصيةٍ
شَهيدُها الحُب يَقِفُ شاعرٌ يعتَمِرُ القصيدة
يُوقِد نارَ وحدَتِهِ
يتسائل …
كيف لهُ أن يُنجبَ امرأةً مِن رحمِ أحزانِهِ
فَفي المساماتِ
حشرجةٌ
وَ خوفٌ لا يعرِفُ الفِطام
فهناااك …..
في الرَّصيف البَحريِّ كُرسيٌّ منكوب
تَئِنُّ من أسفارِهِ الدُّروب